ووفقا لما أفادت به إدارة الشؤون السياسية الألمانية، فبعد وصول حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا الاتحادية)، قامت الحكومة الألمانية بإيقاف المساعدات الاقتصادية في مجال تنمية البلاد.
هذا وأخلت ألمانيا سفارتها في العاصمة الأفغانية، كابول، بعد الأحداث المتسارعة التي جرت في البلاد وسيطرة حركة "طالبان" على المدن الكبرى في لأفغانستان، والوصول إلى القصر الرئاسي بعد فرار الرئيس الأفغاني، أشرف غني.
ومن جهته، أشار المتحدث باسم الخارجية الألمانية، إلى أنه "تم نقل 40 شخصا من موظفي السفارة الألمانية إلى الدوحة، الليلة الماضية، عبر النقل الجوي بشكل طارئ"، مضيفا أن "فريقا صغيرا يضم أقل من عشرة أشخاص سيبقى في مطار كابول لتنسيق عملية الإجلاء".
كما طالبت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، يوم أمس الإثنين، بلادها بإجلاء نحو 10 آلاف شخص من أفغانستان، من بينهم 2500 موظف دعم أفغاني، بالإضافة إلى نشطاء حقوق الإنسان والمحامين وغيرهم ممن ترى الحكومة أنهم معرضون للخطر إذا بقوا في البلاد.
