هذا وعقد، يوم أمس الثلاثاء، مؤتمر استثنائي خاص عبر الاتصال المرئي لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع في أفغانستان. وذكرت الممثلية السلوفينية في مجلس دول الاتحاد الأوروبي، أن الوزراء يمكنهم العودة إلى هذه القضية في اجتماع غير رسمي في أوائل أيلول/سبتمبر المقبل.
وركز الاجتماع على تنسيق الاتحاد الأوروبي بشأن إجلاء المواطنين الأوروبيين والموظفين الأفغان المحليين الذين دعموا دول الاتحاد، والاتحاد الأوروبي نفسه، خلال أنشطتهم في أفغانستان. وأشارت الرئاسة السلوفينية إلى أن الوزراء بحثوا أيضا إمكانية مشاركة الاتحاد الأوروبي في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني.
يُذكر أن حركة طالبان [المحظورة في روسيا] بسطت سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان؛ فيما سيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية.
واستولت الحركة يوم 15 آب/أغسطس الجاري، على العاصمة كابول، ودخل مقاتلوها القصر الجمهوري؛ بعد مغادرة الرئيس أشرف غني، يوم الأحد الماضي، البلاد.