طهران- سبوتنيك. وأوضح عبد اللهيان أنه "التقى بالمبعوث الصيني يونغ، حيث أكد الجانبان على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الأفغانية واستقلالها وإحلال السلام والاستقرار الدائمين في هذا البلد".
كما أكدا أيضاً على ضرورة عدم تواجد الجماعات الإرهابية في أفغانستان، وتشكيل حكومة شاملة بمشاركة كافة الجماعات العرقية وإقامة كابول علاقات جيدة مع جيرانها.
وانتقد المرشح لمنصب وزير الخارجية، الذي من المنتظر أن يخلف الوزير الحالي، محمد جواد ظريف، السياسات والأخطاء الأمريكية في الشرق الأوسط وفي أفغانستان.
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اعتبر في بيان، يوم الاثنين الماضي، أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان هزيمة، يجب أن تشكل فرصة لتحقيق سلام مستدام لدى أفغانستان.
وأصدر الرئيس الإيراني أوامره إلى المجلس الأعلى للأمن القومي ووزارة الخارجية، لمراقبة التطورات الأفغانية عن كثب؛ وتعهد بأن تبذل بلاده جهوداً لضمان الاستقرار في أفغانستان.
وأحكمت حركة طالبان (المحظورة في روسيا) قبضتها على أفغانستان؛ تزامنا مع انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، الذي بدأ في أيار/مايو الماضي، وينتهي في أيلول/سبتمبر المقبل.
ودخل مقاتلو الحركة، الأحد الماضي، العاصمة كابول، دون أن يواجهوا مقاومة تذكر من القوات الحكومية، خاصة بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد؛ "حقنا للدماء"، على حسب قوله.
ومع دخول مقاتلي حركة طالبان العاصمة الأفغانية، سابقت البلدان الغربية الزمن، لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها من هذا البلد.
وشهد مطار كابول، الاثنين الماضي، حالة واسعة من الفوضى، نتيجة اقتحام مئات المواطنين الصالات وحتى مدرج الإقلاع؛ في محاولة لمغادرة البلاد.