في أحد مقاطع الفيديو، يظهر عشرات الأشخاص بالملابس التقليدية الأفغانية يجلسون ويتناولون الطعام داخل منزل فاخر، مع تعليق جاء فيه "حركة طالبان داخل قصر الرئاسة". وهو ادعاء زائف.
يتبين من المقارنة اختلاف المشاهد في هذا المقطع مع ما بثته القنوات الفضائية عقب سقوط العاصمة الأفغانية، وبالبحث يتبين أن هذا الفيديو منشور من قبل يومين من سيطرة الحركة على العاصمة، ويرجع إلى اقتحام مقاتلي طالبان لقصر النائب السابق للرئيس عبد الرشيد دستم في مزار شريف.
صورة أخرى (يمكن مطالعتها من هنا) أظهرت رئيس المكتب السياسي للحركة، الملا عبد الغني برادر مع آخرين، جاءت مع تعليق "وصول طالبان إلى القصر الرئاسي لتسلم السلطة". وهو ادعاء آخر غير دقيق.
الحقيقية أن تاريخ الصورة يرجع إلى مارس/ آذار من هذا العام، والتقطت لحظة وصول برادر لحضور مؤتمر في موسكو، لإجراء مباحثات حول تشكيل إدارة انتقالية قبل الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.