وكرر رئيس لجنة المصالح الأفغانية خلال اللقاء التأكيد على موقفه الداعم لإقامة دولة مستقلة ومتحدة مبنية على أسس العدل والمساواة.
وأضاف عبدالله أن "السيد حقاني أكد للمشاركين أنهم [طالبان] سيعملون بجد من أجل توفير الأمن اللازم للمواطنين في كابول، وطلب مساندة ودعم القادة سياسيين وشيوخ البلاد من أجل توفير الأمن للشعب".
وكانت وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية، قالت إن الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي ورئيس مجلس المصالحة الوطنية الأفغانية عبد الله عبد الله، التقيا في العاصمة كابول مع أنس حقاني، عضو فريق التفاوض من حركة "طالبان" وأحد زعماء "شبكة حقاني" المتحالفة مع الحركة، مؤكدة أن رئيس مجلس النواب فضل حيدر مسلمار حضر الاجتماع.
وسيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول، ومناطق واسعة من أفغانستان، فضلا عن معظم المعابر مع الدول المجاورة، جاء ذلك متزامنا مع خروج قوات الولايات المتحدة وحلف الناتو من هذا البلد، والذي بدأ، مطلع أيار/ مايو الماضي؛ ومن المقرر انتهاءه بحلول الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر القادم.
فيما قال مسؤول في حركة طالبان الإرهابية، يوم الأحد الماضي، إن الجماعة ستعلن قريبا إمارة أفغانستان الإسلامية. وأكدت وكالة "أسوشيتيد برس"، أن المسؤول في حركة طالبان قال إن "الجماعة ستعلن قريبا إمارة أفغانستان الإسلامية من القصر الرئاسي في العاصمة كابول"، مؤكدة أن "المسؤول تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالإدلاء لوسائل الإعلام".