استخدم العلماء مقياس التداخل اللاسلكي(ASKAP) ، والذي يتكون من 36 مكثفا، لتصوير "LMC" ودراسة بنية المجرة غير المنتظمة المجاورة لمجرة درب التبانة. التي تقع على بعد 158200 سنة ضوئية من الأرض وتحتوي على عشرات الملايين نجوم. جاء ذلك في مقال نشر في الموقع الرسمي للجمعية الفلكية الملكية.
درس علماء الفلك النجوم الموجودة في مجرة "LMC"، بما في ذلك سديم الرتيلاء، أكثر مناطق النجوم نشاطًا في مجموعة المجرات المتجاورة. بالإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون انبعاث الراديو من المجرات البعيدة في خلفية الرصد، وكذلك من النجوم في المقدمة الموجودة في مجرة درب التبانة.
وفقًا للكاتب الرئيسي كلارا بينوك، تكشف الصورة التفصيلية الجديدة الآلاف من مصادر الراديو الكونية التي لم تكن مرئية من قبل. معظمهم في الواقع مجرات تبعد ملايين ومليارات السنين الضوئية عن سحابة ماجلان الكبيرة.
عادة ما يتم اكتشاف هذه المجرات من خلال نشاط الثقوب السوداء الهائلة في مراكزها، ولكن أصبح ذلك ممكنا من خلال مناطق تشكل النجوم.
