وتعهدت الحركة المتشددة بأنها ستسمح بحرية الإعلام وبعمل النساء، وهي أمور كانت محظورة عندما كانت الحركة في السلطة من عام 1996 إلى عام 2001، في أول مؤتمر صحفي لها يوم الثلاثاء منذ السيطرة على العاصمة كابول.
لكن بعض الصحفيين الأفغان شكوا من أنهم تعرضوا للضرب ومداهمة منازلهم منذ سيطرة طالبان على العاصمة يوم الأحد.
وقالت مؤسسة "دويتشه فيله" إن طالبان تفتش المنازل للعثور على الصحفي الذي يعمل الآن في ألمانيا.
ووفقا للتلفزيون الألماني، فقد استطاع أقرباء آخرون له الهرب، وفقا لـ "رويترز".
وقال بيتر ليمبورج المدير العام لدويتشه فيله "قتل قريب لأحد من صحفيينا على يد طالبان...أمر مأساوي بشكل لا يوصف ويشهد على الخطر الداهم الذي يواجه كل موظفينا وأسرهم في أفغانستان".