وأضاف التقرير: أن "هذا الضجيج الإعلامي ترافق بمواكبة فورية من قبل وزيري الخارجية الأمريكي والبريطاني وحتى أنه أدى إلى توجيه التهديد لإيران برد عسكري ضدها في ظل ادعاءين غير موثقين حول دورها في وقوع الحادث للسفينة الإسرائيلية "مرسر ستريت" واختطاف السفينتين "آسفالت برينسس" و"غولدن بريليانت"".
وبحسب الوكالة الإيرانية، فإن وكالة "رويترز" ذكرت أن أفرادا مسلحين مدعومين من إيران اقتحموا السفينة "آسفالت برينسس" في خليج عمان، واختطفوا بحارتها كما قادوا السفينة "غولدن بريلیانت" إلى جهة مجهولة.
وختمت الوكالة: بالقول إن "النقطة اللافتة الأخرى في انكشاف كذب المحور الغربي– الصهيوني حول السفينة "غولدن بریلیانت" هي أن قبطان السفينة وصف في تصريح هاتفي لمراسل وكالة نور نيوز كل الأجواء المفتعلة من قبل الصهاينة قبل 3 أسابيع بأنها كاذبة وقال لم تحدث لنا أي مشكلة في ذلك الوقت".
يذكر أن ناقلة النفط ميرسر، التي ترفع العلم الليبيري تعرضت لهجوم في بحر العرب، وتشغل السفينة شركة "زودياك ماريتايم" التي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر. وأسفر الحادث عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم - مواطن روماني ومواطن بريطاني، يفترض أنهما مسؤولان عن أمن السفينة.
وألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران في هجوم بطائرة مسيرة على السفينة في بحر العرب، فيما رفضت إيران اتهامها بالهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية، معتبرة أن هذا الاتهام هو "محاولة إسرائيلية لصرف الانتباه عن جرائمها".