موسكو- سبوتنيك. وقال السفيرفي مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" اليوم الاثنين: "في نهاية هذا العام أو أوائل العام المقبل، ستجرى المناورات البحرية المشتركة السنوية في منطقة الخليج، بمشاركة سفن حربية لروسيا وإيران والصين. وتتمثل المهمة الرئيسية في التدريب على إجراءات لضمان سلامة الشحن الدولي ومكافحة قراصنة البحر".
هذا وذكرت المنطقة العسكرية الوسطى، يوم الثلاثاء، أن نحو ألف جندي روسي من القاعدة العسكرية رقم 201 المتمركزة في طاجيكستان توجهوا إلى ميداني"لايور" و"سامبولي" للتدريب بهدف تحسين المهارات القتالية على خلفية الوضع في أفغانستان.
وأكدت المنطقة العسكرية في بيان: "توجه حوالي ألف جندي روسي من القاعدة العسكرية 201 المتمركزة في طاجيكستان إلى ميداني" لايور" و"سامبولي" لتحسين مهاراة القتال. وسيقوم العناصر العاملة في المدفعية والمهندسون العسكريون والمتخصصون في الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية والإشعاع والحماية الكيميائية والبيولوجية سيتدربون على مدى شهر وفقًا لمهمتهم القتالية".
ونقل المكتب الصحافي التابع للوكالة الفيدرالية لشؤون الشباب "روس مولوديوج"، عن شويغو قوله، إن "التدريبات أجريت على أعلى مستوى وسنواصل إجراء مثل هذه التدريبات".
وأشار بيان الوكالة إلى أن مساعد رئيس قسم شؤون الأفراد بمعهد "نوفوسيبيرسك" العسكري التابع لقوات الحرس الوطني الروسي، فلاديمير غرانين، طلب خلال المنتدى الشبابي "أرض الأفكار"، من وزير الدفاع الروسي التعليق على الوضع في أفغانستان.
ووصلت أحدث أنواع أسلحة وقاذفات لهب بعيدة المدى ومنظومات الدفاع الجوي المحمولة "فيربا" إلى القاعدة العسكرية الروسية في طاجيكستان، التي تعد أكبر منشأة عسكرية روسية في الخارج.
وصرح المكتب الصحفي في المنطقة العسكرية المركزية للصحفيين، قائلا: "تلقت القاعدة العسكرية رقم 201 أحدث بنادق كلاشينكوف الهجومية "أي كا - 12" ومسدسات "ياريغينا" لتحل محل مسدسات "ماكاروف" وبنادق قنص الجيش الحديثة "أي إس في كا - أم" وقاذفات اللهب بعيدة المدى ومنظومات "فيربا"، واستخدمت الوحدات الروسية جميع هذه الأسلحة خلال التدريبات المشتركة مع طاجيكستان وأوزبكستان، على خلفية زعزعة استقرار الوضع في أفغانستان".
يذكر أن قيادة المنطقة العسكرية المركزية الروسية أعلنت في الـ5 من شهر أغسطس/ آب الجاري انطلاق المناورات المشتركة بين روسيا وطاجيكستان وأوزبكستان في ميدان تدريب "حرب ميدون" بالقرب من الحدود مع أفغانستان.