وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إن قوات تحت قيادة فيليبوس، مسؤولة عن ارتكاب "مجازر وأعمال نهب واعتداءات جنسية، حيث اغتصبت القوات الإريترية وعذّبت وأعدمت مدنيين، كما دمّرت ممتلكات ونهبت مؤسسات تجارية" بحسب وكالة "فرانس برس".
وتابعت أن "القوات الإريترية تعمّدت إطلاق النار على مدنيين في الشوارع وأجرت عمليات تفتيش ممنهجة للمنازل وأعدمت رجالا وصبية، وأجبرت عائلات في تيغراي على مغادرة منازلها واستولت على بيوتها وممتلكاتها".
وأعلنت وزارة الخزانة تجميد كل ممتلكات فولديوهانيس في الولايات المتحدة ومصالحه، وحظرت على الأمريكيين التعامل معه.
ورفضت إريتريا، غاضبة، القرار وهذه الاتهامات، وقالت وزارة خارجيتها في بيان على تويتر إنها "ترفض نصا وروحا المزاعم التي لا أساس لها إطلاقا والابتزاز الموجه ضدها".
ودعت الوزارة الإدارة الأمريكية إلى "إحالة القضية على محكمة مستقلة إذا كانت لديها بالفعل حقائق تثبت مزاعمها الكاذبة".
أعلنت قوات من منطقة تيغراي في إثيوبيا، إجراء محادثات لتشكيل تحالف عسكري مع مسلحين من منطقة أوروميا، الأكثر سكانا في البلاد، الأمر الذي يزيد الضغوط على الحكومة المركزية في أديس أبابا.
وتسيطر الجبهة على منطقة تيغراي شمالي إثيوبيا وتخوض قتالا ضد القوات الاتحادية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، في نزاع أدى إلى أزمة لاجئين كبيرة.
وخلال الأسابيع الأخيرة، امتد الصراع إلى منطقتين مجاورتين هما عفر وأمهرة، ما تسبب في نزوح 250 ألفا آخرين تقريبا.
وأثار هذا الصراع مخاوف دولية من زعزعة الاستقرار على نطاق أوسع في ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إثيوبيا على موقع سبوتنيك.