القاهرة - سبوتنيك. وقال مجاهد، خلال مقابلة مع قناة "شمشاد" الأفغانية: "نحن على اتصال بأهل بنجشير. ونجري محادثات مع شيوخ ومؤثرين وقادة جهاديين. ستحل المحادثات قريبا المشكلة دون حرب".
وأضاف مجاهد: "أنا واثق بنسبة 80% أنه لن تكون هناك حاجة لخوض حرب. وبحسب معلوماتنا، سيتم التوصل إلى اتفاق سلام قريبا"، منوها بأن "الحرب ليست هي الحل، ولكن إذا اختارت القوات في بنجشير خيار الحرب، فقد أغلقنا الإقليم من الجهات الأربع".
وتابع: "نطمئن قادة بنجشير إذا جاءوا إلى كابل فسيتمتعون بحياة آمنة ومريحة"، مردفا: "أؤكد لأهالي بنجشير وغيرهم من الناس والأشخاص الذين عملوا لصالح النظام السابق أن أمنهم مضمون ولن يواجهوا أي مشاكل. هنا لهم الحق في أن يعيشوا حياة مريحة، وحياة كريمة، وستكون الأرض مهيأة لهم".
وتبقى ولاية بنجشير شمالي العاصمة كابل منطقة وحيدة في أفغانستان غير خاضعة لحكم حركة طالبان التي بسطت سيطرتها على جل أراضي البلاد مع دخولها إلى كابل في 15 آب/أغسطس الجاري.
وغادر الرئيس الأفغاني أشرف غني البلاد قُبيل دخول مسلحي طالبان قصره الرئاسي في العاصمة كابل.
وكان أحد زعماء المقاومة في إقليم بنجشير وهو أحمد مسعود، نجل الزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود، قد حذر الأحد الماضي، حركة طالبان من دخول ولاية بنجشير، مسقط رأس عائلته ومحل وجوده الحالي، مؤكدا أنه يحظى بدعم قوات من الحكومة السابقة والأهالي، وأعرب في الوقت ذاته عن قبوله فكرة وجود حكومة شاملة في البلاد تضم الحركة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر موقع "سبوتنيك".