وهبط عالم الاجتماع في مطار كابول الدولي المسمى بـ"حميد كرزاي"، وبحسب شوغالي، فإنه ينوي دراسة الوضع الحالي والتحدث مع السكان المحليين حول التغييرات السياسية التي حدثت.
ويشتهر مكسيم شوغالي بإجراء أبحاث اجتماعية مستقلة في العديد من "النقاط الساخنة"، ففي مايو/أيار 2019، تم اعتقاله في ليبيا مع المترجم سامر سويفان بعد توجيه تهم ملفقة بالتدخل غير القانوني في الانتخابات المحلية.
وقضى شوغالي وسويفان حوالي عام ونصف خلف القضبان في سجن معيتيقة، لتنجح السلطات الروسية في النهاية بالإفراج عن الأسرى.
ومن المعروف أن العالم لم يشارك في أنشطة غير مشروعة بتاتاً، بل أجرى بحثًا اجتماعيًا لصالح صندوق حماية القيم الوطنية.
في هذه المرة قرر مكسيم شوغالي الذهاب إلى أفغانستان، البلد الذي استولت فيه على السلطة مؤخرًا حركة طالبان الإرهابية المحظورة، حيث أعرب المجتمع الدولي عن قلقه البالغ بشأن مستقبل المواطنين الأفغان. وأعلن العالم نيته التوجه إلى أفغانستان فور الانقلاب العسكري في البلاد.
ويخطط عالم الاجتماع المعروف لإجراء بحث ميداني خاص به ومقابلة السكان المحليين، حول كيفية رؤيتهم للمستقبل السياسي للبلاد، وعن الدول التي يعتمد عليها الأفغان، وعما يحدث في البلاد الآن والأسباب التي أوصلت طالبان الى السلطة.
وأكد مكسيم شوغالي على أنه يدرك جميع الأخطار المحيطة بالدراسة، حيث أنه توجه إلى أفغانستان في الوقت الذي تبذل فيه السلطات الروسية كل جهد ممكن لإجلاء مواطنيها.
وانعكس النشاط البطولي للعالم المعروف في السينما الروسية، ففي الآونة الأخيرة، تم إصدار برومو للجزء الثالث من فيلم الآكشن "شوغالي"، ويحكي الفيلم عن إطلاق سراح العالم المعروف مكسيم شوغالي وسامر سويفان من السجن الليبي، وبحسب السيناريو، سيتعين على شوغالي مساعدة مدير المصرف السابق في طرابلس وتحريره من السجن.