واشنطن- سبوتنيك. وكتبت القناة في موقعها على الإنترنت: "كرزاي وعبد الله رهن الإقامة الجبرية بدون حراستهما الشخصية وتحت سيطرة طالبان (الحركة المحظورة في روسيا)".
ووفقا للمصدر، فإن حركة طالبان قامت يوم الاثنين الماضي، بمصادرة أسلحة حراس الرئيس السابق حامد كرزاي، كما صادرت سياراته، فيما قامت الحركة يوم أمس الأربعاء، بتفتيش منزل عبد الله وجردته من حراسته وسياراته.
وكشفت المصادر أن عبدالله عبدالله أقل تفاؤلا عما كان عليه الأسبوع الماضي عندما عبّر عن أمله في أن تقوم حركة طالبان بتشكيل حكومة شمولية.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أفغانية أن كرزاي وعبد الله وزعيم الحزب الإسلامي قلب الدين حكمتيار سينضمون إلى مجلس حكم أفغانستان الذي ستشكله حركة طالبان. ويشار إلى أن المجلس سيضم 12 شخصاً بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان ورئيس مفوضية طالبان العسكرية مولاوي يعقوب.
يُذكر أن حركة طالبان بسطت سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان؛ فيما سيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية، واستولت الحركة يوم 15 أغسطس/ آب الجاري، على العاصمة كابول، ودخل مقاتلوها القصر الجمهوري بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد.
وأعلن الرئيس غني، في وقت سابق، أنه "قرر مغادرة البلاد لمنع المذبحة"، فيما قالت الإمارات العربية المتحدة إنها استضافته لأسباب إنسانية.
وشهد مطار كابول حالة واسعة من الفوضى نتيجة اقتحام مئات المواطنين الصالات وحتى مدرج الإقلاع؛ في محاولة لمغادرة البلاد على متن الطائرات الأجنبية القادمة لإجلاء الرعايا والمتعاونين الأفغان.