ونفى المصدر لوكالة "سبوتنيك" المعلومات التي نشرتها شبكة "سي إن إن" التي تشير إلى وضع الرئيس كرزاي ورئيس مجلس المصالحة الوطنية عبد الله عبد الله قيد الإقامة الجبرية.
وكانت شبكة "سي إن إن" نشرت أن حركة طالبان (المحظورة في روسيا الاتحادية)، حرمت اليوم الاثنين، الرئيس السابق كرزاي من الحرس الخاص به، وصادرت أيضا سياراته. وأنه في يوم أمس الأربعاء، داهمت الحركة منزل عبد الله وجردته من حراسه وسياراته.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أفغانية أن كرزاي وعبد الله وزعيم الحزب الإسلامي قلب الدين حكمتيار سينضمون إلى مجلس حكم أفغانستان الذي سيشكل طالبان.
يشار إلى أن المجلس سيضم 12 شخصا بينهم زعيم الجناح السياسي لطالبان عبد الغني بردار ورئيس مفوضية طالبان العسكرية مولاوي يعقوب.
في الأيام العشرة الأولى من أغسطس، صعدت حركة طالبان هجومها ضد القوات الحكومية في أفغانستان. المقاطعة الوحيدة التي لا تخضع لسيطرتهم لا تزال بانجشير، شمال شرق كابول، وهي واحدة من أصغر المناطق في البلاد من حيث المساحة والسكان. في 15 أغسطس دخل المسلحون العاصمة وسيطروا على القصر الرئاسي. في ليلة 16 أغسطس، قال ممثل المكتب السياسي لطالبان، محمد نعيم، إن الحرب في أفغانستان قد انتهت، وسيتضح شكل الحكومة في الدولة في المستقبل القريب.