وإثر هذه الانتقادات قدم كتب كلاوديو دوريغون، سكرتير الدولة للاقتصاد والمالية العضو في حزب الرابطة اليميني المتطرف الذي يقوده ماتيو سالفيني، استقالته في رسالة مفتوحة نقلتها وسائل الإعلام، بحسب "فرانس برس".
واعترف دوريغون (49 عاما) بأنه ارتكب "أخطاء مستعد لدفع ثمنها" مؤكدا في الوقت نفسه "لست فاشيا ولم أكن كذلك يوما".
وكان دوريغون يريد تسمية حديقة في بلدة لاتينا الساحلية القريبة من روما والتي يمثلها في مجلس النواب، باسم أرنالدو موسوليني، أحد إخوة بينيتو موسوليني، ما فجر جدلا واسعا، إذ إن تلك الحديقة شهدت تكريم القاضيين باولو بورسيلينو وجوفاني فالكوني اللذين اغتالتهما المافيا.
ورأى الجناح المعتدل في "الرابطة" أن الاقتراح ينم عن نزعة فاشية ويلحق ضررا بجهود تحسين صورة الحزب.
كان موسوليني صحفيًا سياسيًا وأحد مؤسسي الفاشية في إيطاليا، قاد الحزب الفاشي الإيطالي، وحكم إيطاليا بين عامي 1922 و1943.
في عام 1912 تم طرده من الحزب الاشتراكي الإيطالي بسبب دعمه لقرار التدخل العسكري خلال الحرب العالمية الأولى مما ينافي سياسية الحزب الحيادية.
بعد طرده توجّه تركيزه نحو القومية بدلًا من الاشتراكية وأسّس الحزب الفاشي، ثم أصبح عام 1922 رئيسًا للوزراء.
وبعد تخلّصه من جميع معارضيه تمكّن بمساعدة العديد من أتباعه من فرض سلطته ونصّ عدّة قوانين حولت إيطاليا إلى دولة ديكتاتورية ذات حزب واحد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العالم اليوم على سبوتنيك.