مؤيد لفلسطين وزار لبنان في الحصار... وفاة ميكيس ثيودوراكيس مؤلف موسيقى "زوربا"
© AFP 2023 / ANGELOS TZORTZINISالمؤلف الموسيقي اليوناني الشهير ميكيس ثيودوراكيس
© AFP 2023 / ANGELOS TZORTZINIS
تابعنا عبر
أعلنت اليوم وفاة المؤلف الموسيقي اليوناني الشهير ميكيس ثيودوراكيس عن 96 عاما.
وثيودوراكيس هو مؤلف موسيقى فيلم "زوربا اليوناني" عام 1964، والتي ساهمت في ترسيخ صورة البلد المشمس السعيد في عيون ملايين السائحين، بحسب "رويترز".
R.I.P. 🖤🕯 Mikis Theodorakis
— Susan Nou (@SusanNou) September 2, 2021
😔thank you for the music pic.twitter.com/qsCFIqwaVC
وأضافت أنه "بقامته الطويلة وهيئته المفكرة وشعره المتموج، أطلقت موسيقى ثيودوراكيس رؤيته الخاصة للعالم: رؤية تقدمية وديمقراطية للشيوعية".
وأعلنت الخبر وزارة الثقافة اليونانية، وقالت وزيرة الثقافة اليونانية، لينا ميندوني، "اليوم فقدنا جزءاً من روح اليونان.. ثيودوراكيس، الذي رحل عنّا، كان معلّماً ومثقّفاً وثوريا راديكالياً".
Greece today mourns the loss of Mikis Theodorakis. An iconic composer. A fighter for democracy and social justice. We are deeply saddened by his passing, and are only comforted by the knowledge that his legacy will live on, enriching lives the world over, for generations to come. pic.twitter.com/VbfM2uMXbM
— Prime Minister GR (@PrimeministerGR) September 2, 2021
ونعاه رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، وكتب على "تويتر": "تنعى اليونان اليوم خسارة ميكيس ثيودوراكيس. ملحن مبدع. مناضل من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. نشعر بحزن عميق لوفاته ، ولا نشعر بالارتياح إلا لمعرفة أن إرثه سوف يستمر، مما يثري الحياة في جميع أنحاء العالم، للأجيال القادمة".
وثيودوراكيس المولود في جزيرة خيوس في بحر إيجه، واحد من أشهر المؤلفين الموسيقيين اليونانيين ولديه الكثير من الأعمال الفنية الخالدة، وهو أيضا يعد من الرموز الشيوعية في اليونان، وتحول لرمز للمقاومة بشكل عام.
وكان لثيودوراكيس مواقف مؤيدة للحق الفلسطيني ورافضة للاحتلال الإسرائيلي، وكتب المترجم والكاتب اللبناني فواز طرابلسي معزيا في وفاة ثيودوراكيس: "باقة ورد حمراء ودمعة في وداعك، ميكيس ثيودوراكيس، اليوناني المقاوم، الماركسي المتمرّد على أحزابك".
وأضاف: "لن ننسى أنك زرتنا في بيروت المحاصرة من العدو الاسرائيلي وعزفتَ لنا نشيدا يونانيا لفلسطين، باقٍ في فنّك العظيم نشيدًا للفرح وحب الحياة وللنضال من أجل الحرية والمساواة".
ولم يمنعه التقدم في العمر من إعلان موقفه الرافض لتدابير التقشف التي فرضتها الجهات المانحة على البلد، خلال الأزمة المالية التي ضربت البلاد.