https://sputnikarabic.ae/20210907/كيف-تحولت-إسرائيل-من-مثال-في-إنهاء-الوباء-إلى-نقطة-ساخنة-بالإصابات؟-1050074896.html
كيف تحولت إسرائيل من مثال في إنهاء الوباء إلى نقطة ساخنة بالإصابات؟
كيف تحولت إسرائيل من مثال في إنهاء الوباء إلى نقطة ساخنة بالإصابات؟
سبوتنيك عربي
كان ينظر إلى إسرائيل، على مدار الأشهر الماضية، باعتبارها المتصدرة للسباق العالمي للخروج من الوباء، والآن، هي واحدة من أكبر المناطق الساخنة لتفشي المرض في... 07.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-07T15:55+0000
2021-09-07T15:55+0000
2021-09-07T15:55+0000
العالم
الأخبار
أخبار إسرائيل اليوم
فيروس كورونا
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104507/62/1045076211_0:320:3073:2048_1920x0_80_0_0_2c2c6a8a22e2727130a33aa68f5f12ac.jpg
في حين كان من المتوقع أن تكون إسرائيل أول دولة تطعم جميع سكانها، أصبح لديها أعلى معدل الإصابات لكل فرد في أي مكان في الأسبوع، خلال الأسبوع المنتهي في 4 سبتمبر/ أيلول، وفقا للبيانات التي جمعتها جامعة "جونز هوبكنز". وفي الوقت نفسه، انخفض معدل تطعيمها بعدما كانت متصدرة للترتيب العالمي.أصبحت الدولة التي يبلغ عدد سكانها 9 ملايين، حالة اختبار لإعادة فتح المجتمع والاقتصاد في أبريل/ نيسان عندما كان الكثير من دول أوروبا والولايات المتحدة لا تزال في حالة من الإغلاق، بحسب "تقرير لوكالة بلومبيرغ".ومع ذلك، تُظهر إسرائيل الآن كيف تتغير الحسابات في الأماكن التي كان التقدم فيها أسرع. لم يعد الأمر يتعلق فقط بما إذا كان الناس سيصابون بمرض فيروس كورونا، ولكن أيضا بمدى سوء إصابتهم والتأكد من أن اللقاحات لا تزال تعمل في مواجهة أخطار مثل نوع "دلتا" شديد العدوى الذي يهدد بتقويض المناعة.في الآونة الأخيرة، قادت إسرائيل الطريق عندما كان الأمر يتعلق بتطعيم الأطفال وإطلاق جرعة معززة من لقاح "فايزر/ بيونتك"، بعد أن اقترحت الأبحاث تراجع الفعالية بمرور الوقت. يتم تطعيم نحو 100 ألف إسرائيلي كل يوم، الغالبية العظمى منهم بجرعة ثالثة.من جانبه قال إيال ليشيم، الأستاذ المتخصص في الأمراض المعدية في مركز "شيبا" الطبي الإسرائيلي: "إذا كنت قادرا على الحفاظ على الحياة دون إغلاق، وتجنب أعداد كبيرة جدا من حالات دخول المستشفى والموت، فهذا ما تبدو عليه الحياة مع كوفيد".منذ أبريل، تراجعت إسرائيل من المركز الأول إلى المركز 33 في متتبع "بلومبيرغ" للقاحات للسكان الذين تم اعتبارهم ملقحين بالكامل.هدأ البرنامج وسط تردد لدى البعض في الجاليات اليهودية والعربية والأرثوذكسية. نحو 61% من الإسرائيليين حصلوا على جرعتين، أقل من الأوروبيين في وقت سابق من هذا العام مثل فرنسا وإسبانيا.بعد انتشار متغير "دلتا" خلال الصيف، شهدت إسرائيل ارتفاعا في عدد الحالات، حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 11.3 ألف حالة يومية في الثاني من سبتمبر الجاري.ومع ذلك، ارتفع عدد الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى خطيرة ودخلوا المستشفى أقل مما حدث خلال موجة الوباء السابقة، وبلغت ذروتها عند 751 في أواخر أغسطس/ آب، مقارنة بـ1183 في منتصف يناير/ كانون الثاني.قفزت الإصابات بسبب انتشار الحالات بين غير المطعمين وخاصة الأطفال، وكان هناك أيضا ما يسمى بالعدوى الخارقة لدى أولئك الذين تم تطعيمهم، وانخفاض فعالية اللقاحات.ورغم هذا، فإن الأشخاص غير الملقحين يمثلون أكثر من 10 أضعاف عدد الحالات الخطيرة مقارنة بأولئك الذين تلقوا جرعتين، مما يدل على أنه حتى مع تضاؤل المناعة، فإن اللقاحات توفر الحماية.بالنسبة لمسؤولي الصحة العامة والسياسيين، فإن الفصل الأخير من الوباء هو التركيز على ضمان استمرار حماية كبار السن المعرضين للخطر أثناء ارتفاع الحالات بين الأطفال، وتتزايد أهمية هذه الحملة مع عودة ملايين الأطفال إلى المدارس الأسبوع الماضي، والعام اليهودي الجديد هذا الأسبوع.يقول علماء الأوبئة إن الحالات بين الذين تزيد أعمارهم على 30 عاما تتراجع بالفعل بفضل التعزيزات والقيود المفروضة على الحانات والمطاعم للتطعيم بالكامل. كان أعلى معدل للحالات الجديدة في الأسابيع الأخيرة متركزا بين الأطفال دون سن 12، وفقا لران بالييسر، رئيس لجنة الخبراء الاستشارية للحكومة.اعتبارا من 6 سبتمبر، حصل ما لا يقل عن 2.6 مليون شخص في إسرائيل - نحو 28% من السكان - على حقنة معززة من لقاح "فايزر"، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية.وترتفع هذه النسبة إلى 64% على الأقل للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما. والأهم من ذلك أن اللقاح المعزز متاح أيضا لأي شخص يزيد عمره على 12 عاما تم تطعيمه قبل خمسة أشهر على الأقل.قال ليشيم: "إذا نظرنا إلى الوراء قبل عام، لم يكن لدينا أي حماية تقريبا بخلاف الإغلاق الكامل. الآن، لدينا نظام تعليمي مفتوح، وتجارة مفتوحة بالكامل، وعلى الرغم من وجود أكثر من 50 ألف حالة في الأسبوع، إلا أننا لا نشهد زيادة في عدد الحالات الشديدة والاستشفاء".** تابع أخبار إسرائيل اليوم مع سبوتنيك
https://sputnikarabic.ae/20210901/دراسة-كورونا-يدمر-أعضاء-الجسم-الداخلية-في-صمت-حتى-بعد-التعافي-منه-1050010819.html
https://sputnikarabic.ae/20210830/اكتشاف-متغير-جديد-لفيروس-كورونا-يحتوي-طفرات-تقلق-العلماء-1049985599.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104507/62/1045076211_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_c390286cb0cf97e439c48c5dd05dfe70.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, الأخبار, أخبار إسرائيل اليوم, فيروس كورونا
العالم, الأخبار, أخبار إسرائيل اليوم, فيروس كورونا
كيف تحولت إسرائيل من مثال في إنهاء الوباء إلى نقطة ساخنة بالإصابات؟
كان ينظر إلى إسرائيل، على مدار الأشهر الماضية، باعتبارها المتصدرة للسباق العالمي للخروج من الوباء، والآن، هي واحدة من أكبر المناطق الساخنة لتفشي المرض في العالم.
في حين كان من المتوقع أن تكون إسرائيل أول دولة تطعم جميع سكانها، أصبح لديها أعلى معدل الإصابات لكل فرد في أي مكان في الأسبوع، خلال الأسبوع المنتهي في 4 سبتمبر/ أيلول، وفقا للبيانات التي جمعتها جامعة "جونز هوبكنز". وفي الوقت نفسه، انخفض معدل تطعيمها بعدما كانت متصدرة للترتيب العالمي.
أصبحت الدولة التي يبلغ عدد سكانها 9 ملايين، حالة اختبار لإعادة فتح المجتمع والاقتصاد في أبريل/ نيسان عندما كان الكثير من دول أوروبا والولايات المتحدة لا تزال في حالة من الإغلاق، بحسب "
تقرير لوكالة بلومبيرغ".
ومع ذلك، تُظهر إسرائيل الآن كيف تتغير الحسابات في الأماكن التي كان التقدم فيها أسرع. لم يعد الأمر يتعلق فقط بما إذا كان الناس سيصابون بمرض
فيروس كورونا، ولكن أيضا بمدى سوء إصابتهم والتأكد من أن اللقاحات لا تزال تعمل في مواجهة أخطار مثل نوع "دلتا" شديد العدوى الذي يهدد بتقويض المناعة.
في الآونة الأخيرة، قادت إسرائيل الطريق عندما كان الأمر يتعلق بتطعيم الأطفال وإطلاق جرعة معززة من لقاح "فايزر/ بيونتك"، بعد أن اقترحت الأبحاث تراجع الفعالية بمرور الوقت. يتم تطعيم نحو 100 ألف إسرائيلي كل يوم، الغالبية العظمى منهم بجرعة ثالثة.
من جانبه قال إيال ليشيم، الأستاذ المتخصص في الأمراض المعدية في مركز "شيبا" الطبي الإسرائيلي: "إذا كنت قادرا على الحفاظ على الحياة دون إغلاق، وتجنب أعداد كبيرة جدا من حالات دخول المستشفى والموت، فهذا ما تبدو عليه الحياة مع كوفيد".
منذ أبريل، تراجعت إسرائيل من المركز الأول إلى المركز 33 في متتبع "بلومبيرغ" للقاحات للسكان الذين تم اعتبارهم ملقحين بالكامل.
هدأ البرنامج وسط تردد لدى البعض في الجاليات اليهودية والعربية والأرثوذكسية. نحو 61% من الإسرائيليين حصلوا على جرعتين، أقل من الأوروبيين في وقت سابق من هذا العام مثل فرنسا وإسبانيا.
بعد انتشار متغير "دلتا" خلال الصيف، شهدت إسرائيل ارتفاعا في عدد الحالات، حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 11.3 ألف حالة يومية في الثاني من سبتمبر الجاري.
ومع ذلك، ارتفع عدد الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى خطيرة ودخلوا المستشفى أقل مما حدث خلال موجة الوباء السابقة، وبلغت ذروتها عند 751 في أواخر أغسطس/ آب، مقارنة بـ1183 في منتصف يناير/ كانون الثاني.
قفزت الإصابات بسبب انتشار الحالات بين غير المطعمين وخاصة الأطفال، وكان هناك أيضا ما يسمى بالعدوى الخارقة لدى أولئك الذين تم تطعيمهم، وانخفاض فعالية اللقاحات.
ورغم هذا، فإن الأشخاص غير الملقحين يمثلون أكثر من 10 أضعاف عدد الحالات الخطيرة مقارنة بأولئك الذين تلقوا جرعتين، مما يدل على أنه حتى مع تضاؤل المناعة، فإن اللقاحات توفر الحماية.
بالنسبة لمسؤولي الصحة العامة والسياسيين، فإن الفصل الأخير من الوباء هو التركيز على ضمان استمرار حماية كبار السن المعرضين للخطر أثناء ارتفاع الحالات بين الأطفال، وتتزايد أهمية هذه الحملة مع
عودة ملايين الأطفال إلى المدارس الأسبوع الماضي،
والعام اليهودي الجديد هذا الأسبوع.
يقول علماء الأوبئة إن الحالات بين الذين تزيد أعمارهم على 30 عاما تتراجع بالفعل بفضل التعزيزات والقيود المفروضة على الحانات والمطاعم للتطعيم بالكامل. كان أعلى معدل للحالات الجديدة في الأسابيع الأخيرة متركزا بين الأطفال دون سن 12، وفقا لران بالييسر، رئيس لجنة الخبراء الاستشارية للحكومة.
اعتبارا من 6 سبتمبر، حصل ما لا يقل عن 2.6 مليون شخص في إسرائيل - نحو 28% من السكان - على حقنة معززة من لقاح "فايزر"، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية.
وترتفع هذه النسبة إلى 64% على الأقل للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما. والأهم من ذلك أن اللقاح المعزز متاح أيضا لأي شخص يزيد عمره على 12 عاما تم تطعيمه قبل خمسة أشهر على الأقل.
قال ليشيم: "إذا نظرنا إلى الوراء قبل عام، لم يكن لدينا أي حماية تقريبا بخلاف الإغلاق الكامل. الآن، لدينا نظام تعليمي مفتوح، وتجارة مفتوحة بالكامل، وعلى الرغم من وجود أكثر من 50 ألف حالة في الأسبوع، إلا أننا لا نشهد زيادة في عدد الحالات الشديدة والاستشفاء".
** تابع أخبار إسرائيل اليوم مع سبوتنيك