https://sputnikarabic.ae/20210909/حركة-طالبان-تقطع-الإنترنت-عن-مناطق-بكابول-تشهد-احتجاجات--1050099869.html
حركة طالبان تقطع الإنترنت عن مناطق في كابول تشهد احتجاجات
حركة طالبان تقطع الإنترنت عن مناطق في كابول تشهد احتجاجات
سبوتنيك عربي
قطعت حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا)، اليوم الخميس، خدمة الإنترنت عن بعض المناطق في العاصمة الأفغانية كابول، تزامنا مع خروج احتجاجات مناهضة للحركة. 09.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-09T17:12+0000
2021-09-09T17:12+0000
2021-09-09T17:12+0000
العالم
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/02/1050016536_0:115:2201:1353_1920x0_80_0_0_2e7b86a9d53e4defda5940caf0b6888b.jpg
كابول - سبوتنيك. وقال شهود عيان لـ"سبوتنيك"، إن الحركة هددت المتظاهرين بعواقب جسيمة في حال استمرار الاحتجاجات، موضحين أن خدمة الإنترنت كانت لا تعمل في بعض المناطق في كابول، لا سيما تلك المناطق التي كان من المحتمل أن تشهد تظاهرات لإحياء ذكرى رحيل القيادي الأفغاني السابق أحمد شاه مسعود.وكان المتحدث باسم حركة "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، قال قبل يومين، في مؤتمر صحفي بكابول، إن الوقت الراهن غير ملائم لإقامة تظاهرات في أفغانستان لأنها تخل بالأمن العام.وأضاف مجاهد أن "الأيام الحالية ليست ملائمة للمظاهرات، فالإخوة المتظاهرون الآن يقومون عشوائيا بالخروج بتلك المظاهرات للإخلال بالأمن وأنا أطلب منهم ألا يقوموا بأي مظاهرات هذه الأيام".واعتبر مجاهد أن هناك جهات تقف وراء تلك التظاهرات ولا تريد أن تنعم أفغانستان بالأمن والاستقرار، لكنه لم يسم تلك الجهات.ويتذكر الأفغان رسميا في ذات اليوم من كل عام، ومنذ عشرين عاما مضت، أحمد شاه مسعود، الذي يعد أحد أبرز القادة المناهضين لحركة طالبان ويشهد يوم 9 أيلول/سبتمبر، إغلاقا للمكاتب الحكومية، وتعليق صور مسعود بأرجاء البلاد، فضلا عن تعطيل الأوضاع في المدينة.ومع مجيء حكومة حركة طالبان منعت الاحتفال وأزالت صور مسعود من المواقع الرئيسية، كما ألغت اليوم من قائمة الاحتفالات السنوية للدولة.كما تمكن مسعود من دخول العاصمة الأفغانية كابول بعد انسحاب الاتحاد السوفياتي السابق وعين وزيرا للدفاع الوطني، وأنشأ مركزا في منطقة فرخار بتخار.وفي 9 أيلول/سبتمبر 2001، حضر مسعود لمقابلة صحفيين أجانب قيل إن الكاميرا كانت تحمل عبوة ناسفة وقتلت مسعود، ومنذ ذلك الوقت أصبح احتفالا سنويا بالزعيم الأفغاني.
https://sputnikarabic.ae/20210909/طالبان-تغير-اسم-مطار-حامد-كرازاي-بالعاصمة-الأفغانية--1050097964.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/02/1050016536_122:0:2077:1466_1920x0_80_0_0_4eae6fc06a60ec2a3e0eb34aa1507e7f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, الأخبار
حركة طالبان تقطع الإنترنت عن مناطق في كابول تشهد احتجاجات
قطعت حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا)، اليوم الخميس، خدمة الإنترنت عن بعض المناطق في العاصمة الأفغانية كابول، تزامنا مع خروج احتجاجات مناهضة للحركة.
كابول - سبوتنيك. وقال شهود عيان لـ"سبوتنيك"، إن الحركة هددت المتظاهرين بعواقب جسيمة في حال استمرار الاحتجاجات، موضحين أن خدمة الإنترنت كانت لا تعمل في بعض المناطق في كابول، لا سيما تلك المناطق التي كان من المحتمل أن تشهد تظاهرات لإحياء ذكرى رحيل القيادي الأفغاني السابق أحمد شاه مسعود.
وكان المتحدث باسم حركة "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، قال قبل يومين، في مؤتمر صحفي بكابول، إن
الوقت الراهن غير ملائم لإقامة تظاهرات في أفغانستان لأنها تخل بالأمن العام.
وأضاف مجاهد أن "الأيام الحالية ليست ملائمة للمظاهرات، فالإخوة المتظاهرون الآن يقومون عشوائيا بالخروج بتلك المظاهرات للإخلال بالأمن وأنا أطلب منهم ألا يقوموا بأي مظاهرات هذه الأيام".
واعتبر مجاهد أن هناك جهات تقف وراء تلك التظاهرات ولا تريد أن تنعم أفغانستان بالأمن والاستقرار، لكنه لم يسم تلك الجهات.
ويتذكر الأفغان رسميا في ذات اليوم من كل عام، ومنذ عشرين عاما مضت، أحمد شاه مسعود، الذي يعد أحد
أبرز القادة المناهضين لحركة طالبان ويشهد يوم 9 أيلول/سبتمبر، إغلاقا للمكاتب الحكومية، وتعليق صور مسعود بأرجاء البلاد، فضلا عن تعطيل الأوضاع في المدينة.
ومع مجيء حكومة
حركة طالبان منعت الاحتفال وأزالت صور مسعود من المواقع الرئيسية، كما ألغت اليوم من قائمة الاحتفالات السنوية للدولة.
ويذكر أن أحمد شاه مسعود، صنع لنفسه اسمًا وذاع صيته على الجبهة الشمالية في الحرب ضد الاتحاد السوفيتي السابق، وكان يُعتبر القائد الأعلى لحزب الجمعية الإسلامية، الذي سيقوده المقاتلون الطاجيك، والذي حارب قوات الاتحاد السوفييتي.
كما تمكن مسعود من دخول العاصمة الأفغانية كابول بعد انسحاب الاتحاد السوفياتي السابق وعين وزيرا للدفاع الوطني، وأنشأ مركزا في منطقة فرخار بتخار.
وفي 9 أيلول/سبتمبر 2001، حضر مسعود لمقابلة صحفيين أجانب قيل إن الكاميرا كانت تحمل عبوة ناسفة وقتلت مسعود، ومنذ ذلك الوقت أصبح احتفالا سنويا بالزعيم الأفغاني.