https://sputnikarabic.ae/20210921/السلام-غائب-في-اليوم-الدولي-للسلام-يرتفع-صوت-السلاح-1050214171.html
"السلام غائب"... في اليوم الدولي للسلام يرتفع صوت السلاح
"السلام غائب"... في اليوم الدولي للسلام يرتفع صوت السلاح
سبوتنيك عربي
يحتفل سنويا باليوم الدولي للسلام في كل أنحاء العالم في 21 سبتمبر/ أيلول، بعدما حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوما دوليا من أجل "الاحتفال بمثل السلام... 21.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-21T13:53+0000
2021-09-21T13:53+0000
2021-09-21T13:53+0000
العالم العربي
الأخبار
العالم
أخبار اليمن الأن
أخبار سوريا اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101468/77/1014687761_0:350:4728:3010_1920x0_80_0_0_433b8a5a0307ac1e1472b0f591740a74.jpg
وأطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للسلام عام 1981، وفي عام 2001، أي بعد مرور 20 عاما أعلنت الجمعيّة بالإجماع هذا اليوم يوماً لللاعنف ووقف إطلاق النار.سلام لا يتحققورغم أن الحديث عن السلام يبدو كلاما جميلا، إلا أنه لا يخرج عن هذا الإطار، فما زالت هناك بؤر توتر وعنف تنتشر في الكثير من دول العالم، تنخفض أحيانا وترتفع في أحيان أخرى، لكنها لا تتوقف حتى الآن.في عالمنا العربي وحده، هناك اليمن يعاني من حرب مستمرة منذ سنوات، وسوريا تحاول الخروج من نفق الحرب الطويل الذي دخلته منذ 2011، والعراق يعاني من آثار فوضى كبيرة خلقتها الولايات المتحدة الأمريكية بحربها عليها في 2003، وفلسطين الدولة الوحيدة في العالم التي ما زالت محتلة، والقوات الإسرائيلية تقصف غزة بين الحين والآخر.وفي أفريقيا دول كثيرة ما زال للسلاح الكلمة الأعلى، والقتل الطريقة الوحيدة للتفاهم، في مالي ونيجيريا وغيرها. وحولنا في العالم هناك الكثير من الحروب والصراعات ومخاوف من استخدام العنف.يزيد هذا الوضع مع تزايد رغبات الكثير من الدول في التدخل في شؤون غيرها من الدول، مساندة لفصائل ومدها بالسلاح.وبحسب موقع الأمم المتحدة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى التركيز على "المعركة الحقيقية"، داعيا إلى وقف "إطلاق نارٍ عالمي".وحث غوتيريس الأطراف المتحاربة حول العالم على إلقاء أسلحتهم لدعم المعركة الأكبر ضد جائحة كوفيد-19.السلام أكبر من وقف القتالولأن مفهوم السلام أشمل من وقف العمليات العسكرية والقتال بين الدول وبين الفصائل في الدولة الواحدة، أو يمكن القول بأن هذه الحروب تتجاوز مسألة النصر أو الهزيمة، دعت الأمم المتحدة أن يكون الاحتفال عام 2021، تحت عنوان "التعافي بشكل أفضل من أجل عالم منصف ومستدام"، من جائحة كورونا (كوفيد-19) التي انهكت الجميع، وتسببت في وفاة 4.55 مليون إنسان حول العالم، بالإضافة إلى إصابة ما يزيد عن 219 مليون شخص.وكذلك دعت إلى تعزيز قيم السلام واللاعنف وحل الخلافات بانتهاج منهج سلمي لتأسيس مجتمع آمن يعيش في وئام، وترسيخ المثل العليا للسلام، والوقوف بقوة ضد الكراهية والتمييز.السلام والتنمية المستدامةووفق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، لا سبيل إلى تحقيق التنمية المستدامة دون سلام، وكذلك لا يحدث إرساء للسلام دون تنمية مستدامة.ووضعت الأمم المتحدة 17 هدفا لتحقيق التنمية المستمدامة، من بينها الهدف رقم 16 الهادف إلى تحقيق "السلام والعدل والمؤسسات القوية"، تؤكد فيه الأمم المتحدة على أنه "لا تزال عوامل الصراع وانعدام الأمن وضعف المؤسسات والوصول المحدود إلى العدالة تشكل تهديداً كبيراً للتنمية المستدامة".وتشير المنظمة الدولية إلى أنه نتيجة لهذا الصراع وانعدام الأمن، سجل في 2018 وجود أكثر من 70 مليون إنسان فارين من الحرب والاضطهاد والصراع، وكان هذا أعلى مستوى تسجله وكالة الأمم المتحدة للاجئين (UNHCR) منذ 70 عاماً تقريباً، إلا العدد بلغ 79.5 مليون شخص في نهاية عام 2019، وارتفع مرة أخرى في 2020 بنسبة 4% مع تسجيل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاع عدد الفارين إلى أكثر من 82.4 مليون شخص حول العالم.كيفية الاحتفال باليوم الدولي للسلامترى الأمم المتحدة أن الطريقة الأفضل للاحتفال بهذا اليوم الدولي يكون من خلال قيام جميع الدول والشعوب بالالتزام بوقف القتال، وتوعية الجماهير حول أهمية السلام في حياة البشر.وتؤكد أنه ينبغي اعتماد نهج جديد شامل لمعالجة الأسباب الجذرية للمشكلات، وترسيخ سيادة القانون، وتعزيز التنمية المستدامة، بالارتكاز على الحوار والاحترام.وتشير المنظمة الأممية إلى أن السلام هو الطريق الوحيد للتنمية والحياة في عالم آمن للجميع.
https://sputnikarabic.ae/20191110/الأمم-المتحدة-تحتفل-باليوم-العالمي-للعلم-لخدمة-السلام-والتنمية-1043371270.html
https://sputnikarabic.ae/20150919/1015673636.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101468/77/1014687761_124:0:4604:3360_1920x0_80_0_0_5b8d57b32798897ac3cc716c7c382b13.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, العالم, أخبار اليمن الأن, أخبار سوريا اليوم
العالم العربي, الأخبار, العالم, أخبار اليمن الأن, أخبار سوريا اليوم
"السلام غائب"... في اليوم الدولي للسلام يرتفع صوت السلاح
يحتفل سنويا باليوم الدولي للسلام في كل أنحاء العالم في 21 سبتمبر/ أيلول، بعدما حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوما دوليا من أجل "الاحتفال بمثل السلام وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب".
وأطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة
اليوم الدولي للسلام عام 1981، وفي عام 2001، أي بعد مرور 20 عاما أعلنت الجمعيّة بالإجماع هذا اليوم يوماً لللاعنف ووقف إطلاق النار.
ورغم أن الحديث عن السلام يبدو كلاما جميلا، إلا أنه لا يخرج عن هذا الإطار، فما زالت هناك
بؤر توتر وعنف تنتشر في الكثير من دول العالم، تنخفض أحيانا وترتفع في أحيان أخرى، لكنها لا تتوقف حتى الآن.
10 نوفمبر 2019, 08:47 GMT
في عالمنا العربي وحده، هناك
اليمن يعاني من حرب مستمرة منذ سنوات، وسوريا تحاول الخروج من نفق الحرب الطويل الذي دخلته منذ 2011، والعراق يعاني من آثار فوضى كبيرة خلقتها الولايات المتحدة الأمريكية بحربها عليها في 2003، وفلسطين الدولة الوحيدة في العالم التي ما زالت محتلة، والقوات الإسرائيلية تقصف غزة بين الحين والآخر.
وفي أفريقيا دول كثيرة ما زال للسلاح الكلمة الأعلى، والقتل الطريقة الوحيدة للتفاهم، في مالي ونيجيريا وغيرها. وحولنا في العالم هناك الكثير من الحروب والصراعات ومخاوف من استخدام العنف.
يزيد هذا الوضع مع تزايد رغبات الكثير من الدول في التدخل في شؤون غيرها من الدول، مساندة لفصائل ومدها بالسلاح.
وبحسب موقع الأمم المتحدة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى التركيز على "المعركة الحقيقية"، داعيا إلى وقف "إطلاق نارٍ عالمي".
وحث غوتيريس الأطراف المتحاربة حول العالم على إلقاء أسلحتهم لدعم المعركة الأكبر ضد جائحة كوفيد-19.
السلام أكبر من وقف القتال
ولأن مفهوم السلام أشمل من وقف العمليات العسكرية والقتال بين الدول وبين الفصائل في الدولة الواحدة، أو يمكن القول بأن هذه الحروب تتجاوز مسألة النصر أو الهزيمة، دعت الأمم المتحدة أن يكون الاحتفال عام 2021، تحت عنوان "التعافي بشكل أفضل من أجل عالم منصف ومستدام"، من جائحة كورونا (كوفيد-19) التي انهكت الجميع، وتسببت في وفاة 4.55 مليون إنسان حول العالم، بالإضافة إلى إصابة ما يزيد عن 219 مليون شخص.
وطالبت الأمم المتحدة الجميع بالتفكير بشكل إبداعي وجماعي حول كيفية مساعدة على التعافي بشكل أفضل من الجائحة، وتحويل عالمنا إلى عالم أكثر مساواة وأكثر عدلاً وانصافاً وشمولاً واستدامة وصحة.
وكذلك دعت إلى تعزيز قيم السلام واللاعنف وحل الخلافات بانتهاج منهج سلمي لتأسيس مجتمع آمن يعيش في وئام، وترسيخ المثل العليا للسلام، والوقوف بقوة ضد الكراهية والتمييز.
السلام والتنمية المستدامة
ووفق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، لا سبيل إلى تحقيق التنمية المستدامة دون سلام، وكذلك لا يحدث إرساء للسلام دون تنمية مستدامة.
19 سبتمبر 2015, 14:05 GMT
ووضعت الأمم المتحدة 17 هدفا لتحقيق التنمية المستمدامة، من بينها
الهدف رقم 16 الهادف إلى تحقيق "السلام والعدل والمؤسسات القوية"، تؤكد فيه الأمم المتحدة على أنه "لا تزال عوامل الصراع وانعدام الأمن وضعف المؤسسات والوصول المحدود إلى العدالة تشكل تهديداً كبيراً للتنمية المستدامة".
وتشير المنظمة الدولية إلى أنه نتيجة لهذا
الصراع وانعدام الأمن، سجل في 2018 وجود أكثر من 70 مليون إنسان فارين من الحرب والاضطهاد والصراع، وكان هذا أعلى مستوى تسجله وكالة الأمم المتحدة للاجئين (UNHCR) منذ 70 عاماً تقريباً، إلا العدد بلغ 79.5 مليون شخص في نهاية عام 2019، وارتفع مرة أخرى في 2020 بنسبة 4% مع تسجيل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاع عدد الفارين إلى أكثر من 82.4 مليون شخص حول العالم.
كيفية الاحتفال باليوم الدولي للسلام
ترى الأمم المتحدة أن الطريقة الأفضل للاحتفال بهذا اليوم الدولي يكون من خلال قيام جميع الدول والشعوب
بالالتزام بوقف القتال، وتوعية الجماهير حول أهمية السلام في حياة البشر.
وتؤكد أنه ينبغي اعتماد نهج جديد شامل لمعالجة الأسباب الجذرية للمشكلات، وترسيخ سيادة القانون، وتعزيز التنمية المستدامة، بالارتكاز على الحوار والاحترام.
وتشير المنظمة الأممية إلى أن السلام هو الطريق الوحيد للتنمية والحياة في عالم آمن للجميع.