بعد هجوم واسع عليها... إثيوبيا تتجاهل أمريكا وتواصل الغارات على عاصمة تيغراي

أعلنت الحكومة الإثيوبية تنفيذ ضربة جوية على عاصمة منطقة تيغراي، اليوم الجمعة، وذلك لليوم الرابع هذا الأسبوع.

وقال المتحدث باسم الحكومة، ليجيسي تولو، إن الضربة استهدفت قاعدة كانت تابعة من قبل للجيش الإثيوبي وتستخدمها الآن قوات تيغراي المتمردة كموقع للتدريب في مقلي، فيما قال جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إن الضربة استهدفت مجمع جامعة مقلي، بحسب "رويترز".

وبينما أكد مصدران في العمليات الإنسانية في إثيوبيا إصابة الجامعة بالضربة، نفى المتحدث باسم الحكومة ليجيسي ذلك مؤكدا أن الجامعة لم تتعرض للقصف.

وقال المصدران إن طائرة تابعة للأمم المتحدة لم تتمكن من الهبوط في مقلي بسبب الضربة الجوية. وذكر ليجيسي أنه ليس لديه معلومات عن هذا الأمر.

وقصفت القوات الحكومية أهدافا في المدينة أيام الاثنين والأربعاء والخميس.

واندلعت الحرب قبل نحو عام بين قوات الحكومة الاتحادية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، ما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص واضطرار أكثر من مليوني شخص للفرار.

ودعت الولايات المتحدة، الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إلى إنهاء القتال الدائر بينهما وبدء مفاوضات لوضع حد لهذا الصراع.

وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عبر "تويتر": "لقد رأينا تقارير موثوقة عن الهجمات في وحول مقلي"، مضيفا: "تدين الولايات المتحدة تصاعد العنف وتعريض المدنيين للخطر".

وقبل يومين، أعلنت الحكومة الإثيوبية تعرض مناطق عدة من البلاد إلى هجوم واسع من جبهة تحرير تيغراي باستخدام المدفعيات والدروع البشرية.

وكشف المتحدث باسم الحكومة عن مقتل ما لا يقل عن 30 من المواطنين بالمدفعية الثقيلة، لافتا إلى أن الهجمات قد شنت في المناطق المذكورة باستخدام دروع بشرية من الأطفال وكبار السن.