https://sputnikarabic.ae/20211102/أفريقيا-الوسطى-إطلاق-النار-على-الكتيبة-المصرية-سببه-تصويرهم-للمقر-الرئاسي-1050608778.html
أفريقيا الوسطى: إطلاق النار على الجنود المصريين سببه تصويرهم للمقر الرئاسي
أفريقيا الوسطى: إطلاق النار على الجنود المصريين سببه تصويرهم للمقر الرئاسي
سبوتنيك عربي
قال المتحدث باسم رئاسة أفريقيا الوسطى، ألبير يالوكي موكبيم، اليوم الثلاثاء، إن سبب إطلاق قوات الحرس الرئاسي للنيران، أمس الاثنين، على 10 جنود مصريين يعملون ضمن... 02.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-02T18:12+0000
2021-11-02T18:12+0000
2021-11-03T12:47+0000
العالم
الأخبار
العالم العربي
أخبار العالم الآن
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101330/13/1013301362_0:213:4256:2618_1920x0_80_0_0_dfb2a2e8c51ed38b24c292b2fb4bdfcc.jpg
بانغي- سبوتنيك. وقال موكبيم، في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، إن بعض هؤلاء الجنود "التقطوا صورا بالقرب من مقر إقامة الرئيس فوستين أرشانغ تواديرا، وأشار لهم الحرس بالتوقف عن هذا الأمر لكنهم رفضوا".وأضاف المتحدث أن الجنود المصريين جاءوا من مطار بانغي مبوكو للتوجه إلى كتيبتهم المصرية، في وحدة تبعد نحو 500 متر عن مقر إقامة الرئيس، لكنهم أخطأوا المسار وواصلوا الطريق حتى المقر.وبحسب موكبيم فإن قوات الحرس الرئاسي أعطت أمرا للجنود المصريين بالتوقف ولكنهم استمروا في مسارهم، ثم تلقوا إنذارا ثانيا لكنهم لم يستجيبوا، وحاولوا الفرار.وقال إنوأردف بالقول: "كلما سافر رئيس الجمهورية للخارج نرى هذه الوحدات تقترب من مقر إقامته لالتقاط الصور، وهذه المرة أصبح الأمر غير مقبول، إنه أمر استفزازي".وأضاف أن مناقشات حول هذا الحادث أجريت، واعترفت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) بوقوعها عن طريق الخطأ.وأوضح أنه خلال بحث الحادث مع المتحدث الرسمي باسم "مينوسكا"، أقر الأخير بوقوعه عن طريق الخطأ من جانب الكتيبة المصرية، حيث اجتاز عناصرها مدخل ثكنات الكتيبة عن طريق الخطأ ووصلوا على مقربة من منزل الرئيس.أصيب بالأمس، 10 جنود مصريين غير مسلحين من قوات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، بينهم اثنين في حالة خطيرة. وتأتي تعليقات موكبيم مناقضة لتصريحات بعثة الأمم المتحدة التي تبنت رواية مغايرة عن الحادث.وقال بيان "مينوسكا" اليوم الثلاثاء، إن الكتيبة المصرية وصلت في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر إلى مطار بانغي مبوكو الدولي (جنوب غربي البلاد)، في إطار التناوب الدوري ونشر القوات في جمهورية أفريقيا الوسطى.وخلال اتجاههم صوب قاعدتهم، تعرض الجنود لإطلاق نار كثيف من الحرس الرئاسي دون أي تحذير أو رد فعل منهم، حيث كانوا غير مسلحين، وفي محاولتها الانسحاب من المنطقة الواقعة على بعد 120 مترا من المقر الرئاسي، اصطدمت الحافلة التي تقل الكتيبة بالسيدة التي لقت مصرعها، بحسب بيان "مينوسكا".أعربت "مينوسكا" عن أسفها للحادث وقدمت تعازيها لعائلة الضحية، وأدانت الهجوم الذي قالت إنه يبدو "متعمدا وغير مبرر". وقالت البعثة إنها تواصلت فورا مع أعضاء من الحكومة من أجل فتح التحقيقات اللازمة.وكان جندي مصري ضمن قوات حفظ السلام الدولية بجمهورية أفريقيا الوسطى، قد قُتل في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017؛ وفق بيان صادر عن الأمم المتحدة حينها.تشهد جمهورية أفريقيا الوسطى تدهورا أمنيا، منذ أواخر 2013؛ حينما اندلعت اشتباكات في العاصمة، بين مسلحي جماعة "سيليكا" الإسلامية وقوات مسيحية.ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، بنهاية تموز/ يوليو عام 2018، فقد أجبر النزاع المتصاعد، الذي راح ضحيته الآلاف، نحو مليون شخص على مغادرة قراهم.وجراء هذا الوضع المتدهور، أرسلت قوات حفظ السلام الأممية، للمساعدة في إعادة الأمن إلى هذه الدولة. ومنذ كانون الثاني/ يناير الماضي، استعادت الحكومة وحلفاؤها السيطرة على البلدات التي كان يسيطر عليها مقاتلون من تحالف الميلشيات.طالع أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك
https://sputnikarabic.ae/20211101/قتلى-في-إطلاق-نار-بين-حرس-رئاسي-وقوات-مصرية-لحفظ-السلام-1050599576.html
https://sputnikarabic.ae/20211015/أفريقيا-الوسطى-تعلن-نهاية-العمليات-العسكرية-في-البلاد-1050445528.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101330/13/1013301362_0:159:4256:2830_1920x0_80_0_0_f735bf3ac31867b3037d9b5ec8db80f3.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, الأخبار, العالم العربي, أخبار العالم الآن
العالم, الأخبار, العالم العربي, أخبار العالم الآن
أفريقيا الوسطى: إطلاق النار على الجنود المصريين سببه تصويرهم للمقر الرئاسي
18:12 GMT 02.11.2021 (تم التحديث: 12:47 GMT 03.11.2021) قال المتحدث باسم رئاسة أفريقيا الوسطى، ألبير يالوكي موكبيم، اليوم الثلاثاء، إن سبب إطلاق قوات الحرس الرئاسي للنيران، أمس الاثنين، على 10 جنود مصريين يعملون ضمن قوات حفظ السلام، هو التقاطهم صورا للمقر الرئاسي وعدم الانصياع للأوامر.
بانغي-
سبوتنيك. وقال موكبيم، في حوار مع وكالة "
سبوتنيك"، إن بعض هؤلاء الجنود "التقطوا صورا بالقرب من مقر إقامة الرئيس فوستين أرشانغ تواديرا، وأشار لهم الحرس بالتوقف عن هذا الأمر لكنهم رفضوا".
وأضاف المتحدث أن الجنود المصريين جاءوا من مطار بانغي مبوكو للتوجه إلى كتيبتهم المصرية، في وحدة تبعد نحو 500 متر عن مقر إقامة الرئيس، لكنهم أخطأوا المسار وواصلوا الطريق حتى المقر.
وبحسب موكبيم فإن قوات الحرس الرئاسي أعطت أمرا للجنود المصريين بالتوقف ولكنهم استمروا في مسارهم، ثم تلقوا إنذارا ثانيا لكنهم لم يستجيبوا، وحاولوا الفرار.
الحرس الرئاسي أطلق النار عليهم، وعند محاولتهم الفرار دهسوا فتاة عمرها 12 سنة فلقت مصرعها.
وأردف بالقول: "كلما سافر رئيس الجمهورية للخارج نرى هذه الوحدات تقترب من مقر إقامته لالتقاط الصور، وهذه المرة أصبح الأمر غير مقبول، إنه أمر استفزازي".
وأضاف أن مناقشات حول هذا الحادث أجريت، واعترفت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) بوقوعها عن طريق الخطأ.
وأوضح أنه خلال بحث الحادث مع المتحدث الرسمي باسم "مينوسكا"، أقر الأخير بوقوعه عن طريق الخطأ من جانب الكتيبة المصرية، حيث اجتاز عناصرها مدخل ثكنات الكتيبة عن طريق الخطأ ووصلوا على مقربة من منزل الرئيس.
أصيب بالأمس، 10 جنود مصريين غير مسلحين من قوات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، بينهم اثنين في حالة خطيرة. وتأتي تعليقات موكبيم مناقضة لتصريحات بعثة الأمم المتحدة التي تبنت رواية مغايرة عن الحادث.
15 أكتوبر 2021, 19:41 GMT
وقال بيان "مينوسكا" اليوم الثلاثاء، إن الكتيبة المصرية وصلت في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر إلى مطار بانغي مبوكو الدولي (جنوب غربي البلاد)، في إطار التناوب الدوري ونشر القوات في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وخلال اتجاههم صوب قاعدتهم، تعرض الجنود لإطلاق نار كثيف من الحرس الرئاسي دون أي تحذير أو رد فعل منهم، حيث كانوا غير مسلحين، وفي محاولتها الانسحاب من المنطقة الواقعة على بعد 120 مترا من المقر الرئاسي، اصطدمت الحافلة التي تقل الكتيبة بالسيدة التي لقت مصرعها، بحسب بيان "مينوسكا".
أعربت "مينوسكا" عن أسفها للحادث وقدمت تعازيها لعائلة الضحية، وأدانت الهجوم الذي قالت إنه يبدو "متعمدا وغير مبرر". وقالت البعثة إنها تواصلت فورا مع أعضاء من الحكومة من أجل فتح التحقيقات اللازمة.
وكان جندي مصري ضمن قوات حفظ السلام الدولية بجمهورية أفريقيا الوسطى، قد قُتل في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017؛ وفق بيان صادر عن الأمم المتحدة حينها.
تشهد جمهورية أفريقيا الوسطى تدهورا أمنيا، منذ أواخر 2013؛ حينما اندلعت اشتباكات في العاصمة، بين مسلحي جماعة "سيليكا" الإسلامية وقوات مسيحية.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، بنهاية تموز/ يوليو عام 2018، فقد أجبر النزاع المتصاعد، الذي راح ضحيته الآلاف، نحو مليون شخص على مغادرة قراهم.
وجراء هذا الوضع المتدهور، أرسلت قوات حفظ السلام الأممية، للمساعدة في إعادة الأمن إلى هذه الدولة. ومنذ كانون الثاني/ يناير الماضي، استعادت الحكومة وحلفاؤها السيطرة على البلدات التي كان يسيطر عليها مقاتلون من تحالف الميلشيات.
طالع أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك