القاهرة – سبوتنيك. وقال المركز الإعلامي للحزام الأمني في أبين، على صفحته في "فيسبوك" مساء اليوم السبت، إن "قوات الشرعية اليمنية الموالية لحزب الإصلاح المتمركزة في منطقة العرقوب وقرن الكلاسي تستهدف يومياً بقذائف المدفعية والأسلحة المتوسطة، قواتنا في منطقة يرامس المحاذية لمدينة شقرة الساحلية وجبال العرقوب دون احترام لمواثيق اتفاق الرياض".
كانت الحكومة اليمنية، حمّلت في السادس من كانون الأول/ديسمبر الماضي، المجلس الانتقالي الجنوبي، مسؤولية التصعيد ومحاولة عرقلة اتفاق الرياض الموقع بين الطرفين في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، من خلال اعتراض قواته سرية تابعة للواء الأول حماية رئاسية في محافظة أبين جنوب اليمن، كانت في طريقها إلى العاصمة المؤقتة عدن بالتنسيق مع قوات التحالف العربي، تنفيذاَ للاتفاق الذي نص على عودتها.
ومنذ أيلول/سبتمبر من العام المنصرم، تشهد محافظة أبين التي يتقاسم الجيش اليمني والمجلس الانتقالي السيطرة عليها، توترا متصاعدا تمثل في استمرار استقدام التعزيزات إلى المواقع المتاخمة لنقاط التماس بينهما في مديرية خنفر شرق مديرية زنجبار مركز محافظة أبين، التي انسحب منها الجيش في 29 آب/أغسطس المنصرم، عقب تعرض قواته المتقدمة في نقطة العلم ومنطقة دوفس إلى غارات جوية من الطيران الإماراتي، أسفرت عن مقتل وإصابة 300 عسكري ومدني. حسب الدفاع اليمنية.