بدأت وسائل التواصل الاجتماعي بنشر حالات عديدة للداخلين تهريبا من لبنان (مع تسمية القرية والمنطقة بشكل دقيق) مناشدين الجميع التبليغ عن أي شخص يدخل بشكل غير شرعي (تهريب) وفعلا هناك تجاوب وتبليغ.
وبدأت مناشدات لكل من يفكر بالانتقال إلى سوريا بشكل غير شرعي أن لا يستهتر بقراره هذا لأنه يهدد مجتمعا كاملا بالمرض والكارثة والأمر ليس مجرد انتقال من مكان لمكان، بل قد يكون حاملا للفيروس ولا تظهر عليه الأعراض وبالتالي سيؤدي حتما إلى نقل الفيروس إلى سوريا التي لم تعلن فيها إلا حالة واحدة حتى الآن.
إغلاق المعابر مع لبنان أيضا رافقه إغلاق معبر كسب في الشمال، وجاء ذلك بعد مجموعة كبيرة من القرارات التي اتخذتها الحكومة السورية لمنع انتشار فيروس كورونا في سوريا كان منها وقف جميع رحلات الطيران من وإلى سوريا لفترة مؤقتة كإجراء احترازي للوقاية من دخول كورونا للبلاد.
وبالرغم من بعض الآراء التي ظهرت حول أن الحجر المنزلي يشكل حلا صعبا لبعض الأسر التي تعتمد على دخلها اليومي حتى تتمكن من العيش، إلا أن الحل المنطقي الآن والوحيد في مواجهة هذا الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 17 ألف شخص في العالم حتى الآن هو البقاء في المنزل للجميع حتى يذهب خطر الفيروس بشكل نهائي، واليوم أعلنت الحكومة السورية فرض حظر التجول الليلي اعتبارا من غد الساعة السادسة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا.
