وكشف مصدر لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لا يزال داعما لترشيح سمير الخطيب لتولي رئاسة الحكومة العتيدة، وتعهد بتسميته في الاستشارات النيابية الملزمة، كما تعهد بمنح حكومته الثقة".
وأضاف المصدر أن "الحريري سيسمي اختصاصيين لتولي مواقع في حكومة الخطيب، انسجاما مع قناعاته بأن المرحلة الحالية تتطلب حكومة اختصاصيين تحدث صدمة إيجابية، وتحاكي مطالب الشارع، وتعمل على إنقاذ الوضع الاقتصادي".
وذكر المصدر بأن "الحريري من اللحظة الأولى أصر على تشكيل حكومة إنقاذ من الاختصاصيين، ووجد أن لا بد من حدوث خرق في مشهد التأزم الاجتماعي والاقتصادي، مراهناً على أن حكومة اختصاصيين تحاكي الشارع كما تحاكي المجتمع الدولي، الذي سيساعد البلاد عبر ضخ سيولة منعاً للانهيار".
وأوضح المصدر أن "الحريري كان يطالب بحكومة كاملة الأوصاف من الاختصاصيين؛ لكن عندما لاقى معارضة من الأفرقاء الآخرين، قرر عدم المشاركة؛ لكنه تعهد بدعم الحكومة التكنو - سياسية التي يتم الحديث عنها برئاسة الخطيب كي لا يُقال إنه يقف حجر عثرة في وجه أي حل".
