قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، اليوم الاثنين، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعلن استعدادها للوقوف إلى جانب الأشقاء العراقيين ومساعدتهم كما هو الحال دائما، وأن الإعلام المزيف والمسموم لن يفرق بين البلدين"، مضيفا أن العراق كان "يستعد لاستضافة أكبر حدث ثقافي وديني في العالم (زيارة الأربعين)، وتتحرك المنطقة أيضا نحو السلام والاستقرار".
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، قد أعلن في مؤتمر صحفي مشترك مع متحدثين من وزارتي الدفاع والصحة إن "عدد المصابين بلغ 6107، وعدد الشهداء 104"، موضحا أن "هذا العدد يشمل القوات الأمنية والمتظاهرين"، فيما بلغ عدد المصابين من القوات الأمنية 1241 مصابا، و8 شهداء.
وأشار البيان إلى أن أعمال العنف أسفرت عن احتراق عدد من المنشآت، بينهم حرق 8 مقرات للأحزاب، إضافة إلى الاعتداء على بعض مقرات الوسائل الإعلامية مثل قناة دجلة وقناة العربية وجريدة النهار.
ويطالب آلاف العراقيين في تظاهرات بإسقاط الحكومة، ومحاربة الفساد، وإجراء إصلاحات اقتصادية، بعد عام كامل من تشكيل حكومة برئاسة عادل عبد المهدي، المرشح التوافقي الذي اتفق عليه أكبر تيارين فازا في الانتخابات النيابية العام الماضي، وهما "سائرون" بزعامة مقتدى الصدر، و"الفتح" بقيادة هادي العامري.