وأوضح أن: "هناك قرارات من قبل مجلس الأمن الدولي وهناك قرارات بشأن حظر الأسلحة لذلك هناك الكثير من الأسئلة وإلى أن يتم حل النزاع يمكن لهذا التدخل العسكري الخارجي أن يعقد الوضع".
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن قائد الجيش الليبي المشير خلفية حفتر لا يحظى بشرعية سياسية في ليبيا، محذرا من محاولات إضفاء الشرعية عليه، على حساب حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
وأعرب الرئيس التركي عن أسفه لـ"انخراط روسيا أيضا في هذا الأمر بشكل غير معلن" على حد زعمه."
تعقيبًا على ذلك، قال الدكتور فائز حوالة، الباحث في الشؤون الروسية :" تركيا تحاول الهروب إلى الأمام عبر تصدير أزماتها الداخلية إلى الخارج، من خلال الضغط على الاتحاد الأوروبي بملف اللاجئين أو العدوان على منطقة شمال شرق سوريا، وأخيرًا في ليبيا".
واعتبر الدكتور فائز حوالة، أن التحرك التركي المدعوم من المملكة المتحدة في ليبيا هدفه مراقبة النفط الليبي الخفيف المتدفق إلى أوروبا، فضلًا عن أطماع المانيا في الصحراء الليبية، التي كانت تخطط لاستغلالها في مجال توليد الكهرباء؛ لتوفير احتياجات اوروبا من الطاقة بنسبة 30%.
من جانبه، تحدث رمزي الرميح، الباحث الليبي في العلاقات الدولية، بأن:" تناقض الموقف الأمريكي بين إدارة البيت الأبيض التي تتفق ضمنيًا مع المشير خليفة حفتر و موقف الخارجية الأمريكية الداعم المطلق لحكومة الوفاق إلى المال والنفوذ القطري التركي في واشنطن".
مستبعدًا أن تقوم تركيا بالتدخل العسكري المباشر في ليبيا في ظل الرفض الدولي الواسع، بالإضافة لرفض الداخل التركي من السياسيين والشعب لهذه العملية".
للمزيد تابعوا برنامج بين السطور لهذا اليوم...
إعداد وتقديم هند الضاوي