كما شددت، أمينة محمد، في إحاطة حول الوضع في أفغانستان أمام مجلس الأمن، شددت على أن مصداقية العملية الانتخابية القادمة هي أمر شديد الأهمية بالنسبة للرئيس المنتخب، حتى تتحقق له السلطة اللازمة لتوحيد البلاد حول عملية السلام، مؤكدة لأعضاء المجلس أن أفغانستان تعيش لحظة محورية مع فرصة غير مسبوقة للسلام، حسب تعبيرها.
وقالت إن الهجمات العشوائية التي تقتل النساء والأطفال في أفغانستان تعتبر إهانة للإنسانية وجريمة بموجب القانون الإنساني الدولي، مؤكدة على وقوف الأمم المتحدة إلى جانب الشعب الأفغاني وهم يعملون من أجل سلام وأمن دائمين.
كما شددت أمينة محمد على ضرورة دعم مفاوضات سلام تشارك فيها النساء بدور أساسي لضمان استدامته، حسب تعبيرها.
وجاءت إحاطة المسؤولة الأممية بعد زيارة إلى أفغانستان، ترأست فيها وفدا نسائيا من كبار مسؤولي الأمم المتحدة في مهمة تضامنية مع أفغانستان، ودعمها قضايا المرأة والسلام.
في غضون ذلك، يستعد نحو 9.6 مليون ناخب أفغانستاني للغدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ28تشرين الأول/سبتمبر المقبل.