00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
06:00 GMT
123 د
كواليس السينما
10:28 GMT
27 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
13:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
18:03 GMT
108 د
ع الموجة مع ايلي
03:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
06:00 GMT
123 د
كواليس السينما
11:03 GMT
27 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
13:00 GMT
183 د
الإنسان والثقافة
كانط في مئويته الثالثة : ما هو تأثيره على المشهد الفلسفي و الثقافي الروسي والعالمي؟
16:03 GMT
30 د
شؤون عسكرية
خبير: الدعوة لنشر قوات حفظ سلام في فلسطين تحتاج إلى قرار صادر من مجلس الأمن
16:34 GMT
29 د
عالم سبوتنيك
خلاف حاد بين نتنياهو وغانتس الذي يهدد بالاستقالة
17:03 GMT
59 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي - اعادة
18:03 GMT
108 د
أمساليوم
بث مباشر

لبنان في لحظة مصيرية حرجة

© AP Photo / Hussein Mallaعلم لبنان
علم لبنان - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
التراشق الإعلامي بين "حزب الله" و"تيار المستقبل" حول المعركة المرتقبة في جرود عرسال، وفي الدائرة الأوسع الصراع السياسي الدائر بين قوى "14 آذار" وقوى "8 آذار"، ربطاً بتداعيات الأزمة السورية، يدخل لبنان في مرحلة بالغة الصعوبة والتعقيد، مع خطر انفجار صراع داخلي لبناني.

الأخبار الواردة من منطقة البقاع اللبناني خلال الأيام القليلة الماضية تثير مخاوف اللبنانيين من أن تتحول أي عملية عسكرية في جرود بلدة عرسال، الحدودية مع سورية، إلى شرارة لمواجهات طائفية، في حال شاركت أطراف عشائرية أو حزبية مسلحة إلى جانب وحدات الجيش اللبناني في المعركة، لإخراج مقاتلي "جبهة النصرة" وتنظيم (داعش) من محيط البلدة.

الحديث يدور عن تشكيل عشائر شيعية في مدينة بعلبك وجوارها "لواء القلعة" المسلح، وإعلانها دعم "حزب الله"، الذي كان قد حذَّر أمينه العام، حسن نصر الله، في خطابه الأخير من أن أبناء البقاع لن يقبلوا ببقاء مقاتلي "النصرة" و(داعش) في الجبال والجرود المحيطة في بلدة عرسال، في الوقت الذي تؤكد فيه الوسائل الإعلامية للحزب أنه يقوم بالتحضير للمعركة، وسيبتُّ بقراره على ضوء ما سيخرج به مجلس الوزراء اللبناني في اجتماعه، يوم الاثنين، الذي سيخصص لبحث الوضع الأمني في بلدة عرسال وجوراها، علماً بأن الجيش اللبناني سبق أن قام بنشر وحدات له في المنطقة.

تشكيل ما يسمى بـ"لواء القلعة" قوبل بمواقف سلبية من أبناء بلدة عرسال، ذات الأغلبية السنية، وطالبوا بأن يتولى الجيش اللبناني وحده مواجهة مسلحي "النصرة" و(داعش)، دون تدخل من "حزب الله"، أو أي تشكيلات عشائرية مسلحة، وتناول "تيار المستقبل"، بزعامة سعد الدين الحريري، القضية من زاوية اعتبار عرسال "خط أحمر"، وفقاً لما قاله وزير العدل اللبناني أشرف ريفي، في إشارة إلى أن "تيار المستقبل" يرى أن تدخل "حزب الله"، أو "لواء القلعة" العشائري الشيعي، في المعركة توجهه دوافع طائفية، ربما تفجر صراعاً سنياً- شيعياً على نطاق في لبنان.

جمال الجراح، عضو مجلس النواب عن تيار المستقبل، كان أكثر وضوحاً من الوزير ريفي، بقوله: "عرسال ليست جزيرة معزولة.."، واعتباره أن كل المناطق ذات الأغلبية السنية في لبنان هي بمثابة جوار  لبلدة عرسال، وهو ما يفهم منه توجيه تحذير مبطن، مفاده أن معركة جرود عرسال قابلة للتحول إلى شرارة مواجهات طائفية- مذهبية، بين السنة والشيعة وقابلة للاتساع، استطاع اللبنانيون حتى اليوم منعها بمحاصرة تداعيات الأزمة السورية على بلدهم، ووفق تقديرات رائجة إذا خيضت معركة عرسال دون توافق وطني ستكون كل الاحتمالات واردة، بارتداد المعركة سلباً على الداخل اللبناني.

الارتدادات السلبية المتوقعة من المستبعد في المدى المنظور أن تصل إلى مواجهة عسكرية بين مجموعات سنية وشيعية مسلحة، لكن من شأنها أن تؤسس لاحتقان كبير بين الطرفين، قد يولد في أي لحظة شرارة انفجار صراع يخرج عن نطاق السيطرة، لاسيما في ظل وجود عوامل خارجية يمكنها أن تلعب دوراً كبيراً في تفجير الصراع، رغم القوة العسكرية الكبيرة التي يتمتع بها "حزب الله"، إذ أن الذهاب إلى استخدام القوة المسلحة في الداخل اللبناني دونه حسابات تتعلق بمصير لبنان بأكمله، وسلمه الأهلي.

يثقل على المعادلة الداخلية اللبنانية، إضافة إلى ما سبق، الصراع السياسي المحتدم، بين قوى "14 آذار" وغريمتها "8 آذار"، والذي مازال يعطل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، خلفاً للعماد ميشال سليمان، حيث دخل الفراغ الرئاسي عامه الثاني، من غير أن يستطيع مجلس النواب عقد جلسة بالنصاب العددي المطلوب لانتخاب رئيس للجمهورية. إلى جانب أن تدخل "حزب الله" عسكرياً في سورية يعدُّ قضية خلافية كبيرة بين الفريقين.

كل ذلك يملي أن يأخذ الخصوم السياسيون في لبنان على محمل الجد المرحلة الحرجة التي يمر بها بلدهم، وعدم الانفراد باتخاذ خطوات لها أبعاد كبيرة، إلا في إطار توافق وطني، وتمكين المؤسسات الوطنية الدستورية من القيام بدورها وواجبها، ومنها الجيش والقوى الأمنية، التي يمكنها وحدها أن تكون صمام أمان في وجه التحديات الأمنية التي تواجه لبنان بلداً وشعباً.

ويمكن تجاوز المأزق، المترتب على اللحظة الحرجة التي يمر بها لبنان، بأن يأخذ الجيش اللبناني دوره في الدفاع عن الحدود اللبنانية مع سورية، لاسيما أن قادته يؤكدون قدرته على أداء هذه المهمة ومستعد لها، وأفضل دعم تقدمه القوى السياسية اللبنانية للجيش، في هذا المجال، هو تفاهمات سياسية تخفف من الاحتقان، ووضع كل القضايا الخلافية على سكة الحل، بالبحث عن توافق وطني يحمي لبنان من تداعيات الأزمة السورية، وخاصة الحفاظ على النسيج الاجتماعي موحداً بكل تنوعه الطائفي والمذهبي.

(المقالة تعبر عن رأي كاتبها)

 

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала