التقارب الروسي التركي لن يؤثر على علاقات تركيا مع الدول الغربية وحلف شمال الأطلسي.
قال الدكتور "سمير صالحه "المحلل السياسي التركي لـ "سبوتنيك" إن اللقاء الروسي التركي الأخير أثمر عن جملة من الرسائل سواء كان على مستوى العلاقات الثنائية أو على مستوى التنسيق التركي الروسي وذلك في العديد من الملفات الإقليمية ، على المستوى الثنائي يبدو أن المسألة ستتجاوز مسألة التطبيع لأن الرغبة في هذه المرة قوية في توسيع رقعة التعاون والتنسيق الثنائي بطابع استراتيجي ووضحت من خلال المشاريع الضخمة التي نوقشت وتؤكد أن هناك رغبة حقيقية في إعادة التطبيع التجاري.
وأضاف أن الموقف الأمريكي الأخير أقلق انقرة وأزعج موسكو ولكن هذا التقارب التركي الروسي سيكون جزءا من عدم "التريس " لما ستقوله واشنطن وأظن أن المشهد الأخير من رحابة بالرئيس الروسي ووفده وأيضا من قبل الجانب التركي سيؤثر إيجابا على مشهد سوريا وعلى موقف أمريكا.
إعداد وتقديم: لبنى الخولي