حيث قال القيادي في منظمة "بدر" إحدى فصائل الحشد الشعبي في حديثه لإذاعة لـ"سبوتنيك" عبر برنامج "البعد الآخر" إن "داعش" لا يتردد في استخدام أي سلاح محرم لكن مسألة أنهم على وشك استخدام الأسلحة الكيماوية في الموصل ربما تأتي في خدمة الدعاية الداعشية لأنهم لو كانوا يمتلكون الآن أي سلاح كانوا استخدموه في ظل الهزائم المتتالية له على يد القوات العراقية ولكن على أي حال يجب الحذر رغم استبعادنا لإقدامهم على هذه الخطوة، والمعركة الآن في فصولها الأخيرة والتقدم للقوات العراقية واضح والمسألة مسألة وقت.
وأشار النوري أننا مستعدون لملاحقة "داعش" بعد الموصل في أي مكان حتى لو اتجهوا إلى الحدود السورية العراقية أو داخل الأراضي السورية ولكن بعد التنسيق بين الأمن العراقي والحكومة السوريا وبعض الأطراف الحليفة.
من جانبه قال الباحث في الشؤون الأمنية، فاضل أبو رغيف، إن "داعش" لدية هيئة يسميها "هيئة التطوير والبحث" وتضم مرتزقة من إفريقيا ودول أوروبية ومهمتها تطوير الأسلحة وتم القبض عليها من قبل الجهات الأمنية العراقية لذا لا يستطيع "داعش" استخدام مثل هذه الأسلحة الكيماوية في الموصل لأسباب عدة منها الطبيعة الجغرافية المعقدة وإذا حاولوا استخدامها في المواجهة البرية سيكونون أول من يصاب بها وجهاز مكافحة الإرهاب العراقي لديه الخبرة الكافية في التعامل مع مثل هذه الأمور.
وأشار أبو رغيف أن "داعش" الآن في نهايته المأساوية وملف "داعش" في العراق والعالم سينطوي في الموصل لأن انكساره في إمارته السوداء وهي العراق يعني انكساره في باقي الأماكن مثل سوريا وغيرها.
إعداد وتقديم: يوسف عابدين