في المرحلة الراهنة ذهب الشباب العربي باتجاه مخيف نحو التراجع بدلاً في التقدم في ظل ظروف كادت تودي بالمنطقة كلها نحو الهلاك، مالذي جرى ولماذا كان الشباب العربي وقوداً لما يحدث من تدمير ممنهج للمنطقة تحت مسميات مختلفة؟
هل الشباب مذنب بما يجري أم أن المسؤولية يجب أن نحملها للمجتمع والنظم السياسية والتربوية والأحزاب وغيرها، هناك حلقة مفقودة لايريد أحد البحث عنها أو حتى الاعتراف بمكامن الخطأ؟
المؤسسات الاجتماعية كالمرصد الإنساني لمواجهة الإرهاب والتطرف والتعصب مالذي يمكن أن تفعله لمواجهة هذه التحديات؟
العلاقات الروسية المصرية تاريخية والحديث يطول عنها، الأهم حالياً، هو واقع هذه العلاقات وآفاق المسقبل في ظل التحديات التي نعيشها هذه الأيام؟
رسالة المربي والمفكر البروفيسور مسعد إلى الشباب الروسي والمصري وإلى كل شباب العالم؟
يقول البروفيسور مسعد:
العالم الآن في حالة صعبة جداً بسبب غياب التوعية والتثقيف اللازم للمجتمعات وخاصة الشبابية، ولا أتهم الشباب فيما يقع بعضهم من سلوكيات تناقض المجتمع وأسس استقراره، وإنما ألوم النظم السياسية والمؤسسات التربوية والاجتماعية والثقافية والإعلامية بما فيها المدارس والجامعات والأسرة، خاصة في ظل التطور التكنلوجي على وسائل التواصل الاجتماعي الذي يجب أن نأخذ إيجابياته ونتخطى سلبياته ونستثمرها فيما يخدم تطور الإنسانية والحفاظ على السلم الاجتماعي دون تمييز بين الناس في كل المجتمعات.
وأردف البروفيسور مسعد:
وأضاف البروفيسور مسعد:
أوجه رسالة إلى كل الشباب في العالم بأن يدرسوا الماضي ويفهموا الواقع ويرسموا آفاق المستقبل من خلال التعاون والتفاهم وتبادل الآراء والأفكار البناءة، التي يمكن على أساسها توطيد العلاقات بين الأمم والشعوب، لأن عدم الدراية بعادات وتقاليد الشعوب تؤدي إلى التباعد وخلق الخلافات المفتعلة التي تخدم مصالح ضيقة لبعض القوى والنظم التي لايهمها إلا تحقيق مصالحها على حساب دماء الشعوب وتدمير الدول، ولابد من مواجهة الأفكار غير البناءة التي تحيد الشباب عن الطريق المنشود.
التفاصيل في الحوار الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم