مبادرة وراء الأخرى من أجل حل الأزمة الليبية.. فبعد اجتماع باريس بين السراج وحفتر وزيارة المسماري لروسيا…. كشف المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سيطرح خارطة طريق للخروج من الأزمة الليبية خلال جلسة الجمعية العمومية المزمع انعقادها خلال الأيام القادمة.. ودائما عند الحديث عن أي مبادرات يظهر علي السطح اتفاق الصخيرات الذي عقد بالمغرب..
وقد أكد سلامة علي أن الخارطة تبدأ بتعديل الاتفاق الذي توصل إليه في الصخيرات بالمغرب قبل عامين وثم يلي ذلك الحديث عن اجراء انتخابات واسعة.
وحول هذا الموضوع قال النائب في البرلمان الليبي أبو بكر بعيرة، إن الحل لن يكون من المجتمع الدولي إنما يجب أن يكون من الأطراف الليبية التي يجب أن تتوافق معا حتي لا تتدهور الأمور أكثر من ذلك وأكد أن الحل يجب أن تشارك فيه الأطراف الرئيسية.
وأشار بعيرة إلى أن الجيش في ناحية والمجلس الرئاسي في ناحية أخري وباقي المؤسسات في ناحية ثالثة، موضحا أن الأطراف الليبية لديها مصالح شخصية بعيدا عن مصلحة الوطن.
وقال إن الارهاب مازال يتمدد في ليبيا وهذا ما يشكل خطور كبيرة علي البلاد على حد قوله.
وأكد أن هناك جيش في شرق ليبيا و جيش في مصراتة وجيش وآخر في طرابلس لذلك يجب توحيد المؤسسات من خلال التوافق بين الجميع.
فهل تنجح خارطة الطريق في حل الأزمة الليبية؟ وهل ستحظى بموافقة جميع الأطراف؟
إعداد وتقديم: حسان البشير