بعد إعلان القوات الإماراتية إحرازها تقدما عسكريا في مديرية الفازة التابعة لمحافظة الحديدة، وقبلها إعلان التحالف سيطرته على الطريق الدولي، الرابط بين محافظتي صعدة والجوف، الحدوديتين مع السعودية، وغيرها من أخبار الانتصارات هنا وهناك، نفى المحلل السياسي محمد الديلمي من صنعاء، صحة تلك الأخبار، قائلا "إنها أخبار تتكرر منذ بدء العدوان في مارس 2015، يرددها التحالف عندما يعجز عن تحقيق أي مكسب على أرض الميدان، كنوع من الحرب النفسية، والدليل على ذلك ما أعلنه التحالف كثيرا، عن قربه من السيطرة على صنعاء".
على الجانب الآخر ومن عدن، يؤكد المحلل السياسي منصور صالح كل الأخبار التي يعلنها التحالف، ولا سيما في الساحل الغربي، حيث ذكر أن هناك عمليات إنزال كبيرة، ودعما للمقاومة الوطنية، بقيادة العميد طارق صالح.
كما أشار صالح إلى هدف التحالف الرئيس من هذه الحرب، وهو عودة الشرعية إلى اليمن، وتأمين الملاحة الدولية.
فأين الحقيقة بين هذا وذاك؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من "البعد الآخر" تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين