تتصدر الأزمة السورية مباحثات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتير والتركي رجب طيب أردوغان، في منتجع سوتشي اليوم الاثنين.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الرئيسين الروسي والتركي مستمران في مناقشة قضايا التسوية السورية، مشيرا إلى أن الوضع في إدلب مازال صعبا.
المحلل السياسى السورى ماجد حبو، قال إن هناك اتفاقات أولية تمت فى لقاء طهران بين الضامنين الثلاثة، وهناك مأزق تركى فيما يتعلق بمسألة إدلب وجبهة النصرة وخصوصا الطرف غير السورى الموجود داخلها وهناك محاولة خجولة من قبل تركيا لتصنيف جبهة النصرة كتنظيم إرهابى ، إلا أن هذا الأمر يبقى نظريا على الورق، مضيفا أن تركيا تحاول نقل القيادات الأساسية الكبرى فى جبهة النصرة ووضعها فى شرق نهر الفرات، منطقة الباب أو مارع فى مواجهة قوات قسد وذلك فى اطار التنازع التركى الأمريكى فى الملف السورى، أو نقلهم إلى ديار بكر مقابل مدينة القامشلى لاستخدامهم كورقة ضغط على القوات الكردية المتواجدة هناك.
تشهد مدينة الحديدة غرب اليمن تصعيدا عسكريا غير مسبوق، يتزامن مع بدء مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث، الأحد، زيارة إلى صنعاء، في محاولة لإعادة إحياء الآمال بعقد جولة محادثات سلام.
وتأتي زيارة غريفيث بعد أيام على فشل جولة المحادثات التي كانت مقررة في جينيف، الأسبوع الماضي، إثر رفض وفد الحوثيين الحضور من دون ضمانات بالعودة إلى صنعاء.
المحلل السياسي اليمني، د. علي الخولاني، إن "المشكلة تكمن في أن الحوثيين لا يملكون القرار، لأنه بيد طهران"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ليست جادة في إحلال السلام والاستقرار في اليمن، لأنها قادرة على إيقاف الحرب بقرار من مجلس الأمن وتتيح للقوات اليمنية بعد انسحاب السعودية والإمارات مواجهة الحوثيين باعتبارهم متمردين".
وأوضح أن "الحديث عن مفاوضات مع الحوثيين والسلاح بأيديهم ليس إلا هدر للوقت".
وأضاف أن إطلاق مبادرة من عضو المجلس السياسي لأنصار الله، عبدالملك العجري، يعكس مدى التخبط وانهزام الحوثيين خاصة في الساحل الغربي.
استضاف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس الأحد، في جدة، حفل توقيع اتفاق السلام بين إثيوبيا وإريتريا، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد.
المتخصص في الشأن الأفريقي، د. أبو بكر سرحان، قال إن "السعودية لها استثمارات في أثيوبيا ومن مصلحتها الوفاق بين أريتريا وإثيوبيا لحفظ الأمن والسلام في منطقة القرن الأفريقي التي تطل على البحر الأحمر ولتأمين الأمن القومي السعودي".
وأشار إلى أن "السعودية تريد أن يكون لها ظهير في تلك المنطقة خاصة في ظل الحرب في اليمن والتهديد الإيراني الذي قيل إنه سيقتحم منطقة البحر الأحمر مع الدعم الإيراني لجماعة الحوثي في اليمن".
المذيعون: عبد الله حميد ودعاء ثابت ويوسف عابدين