وبدأ تنفيذ وقف مؤقت للعمليات العسكرية في الحديدة بموجب اتفاق بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة، ويهدف إلى إتاحة الفرصة لموظفي الإغاثة التابعين للمنظمة الدولية ومنظمات الإغاثة، للوصول إلى مقارها ومخازن الغذاء، ومواد الإغاثة التابعة لها، لإجلاء العاملين فيها، وتمكين النازحين من المدنيين من مغادرة الأحياء التي تشهد مواجهات عسكرية.
ويترافق هذا القرار مع وتراجع حدة المعارك بعد أسبوعين من الاشتباكات العنيفة في شرق وجنوب المدينة، ومع تزايد الضغوط الدولية بوقف الحرب في اليمن.
اقرأ أيضا: اليمن… الحرب مستمرة ومحاثات السلام تؤجل
وفيما يبدو نتاجاً للضغوط الدولية، كد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن بلاده ترحب بمحادثات تقودها الأمم المتحدة في السويد حول اليمن.
لكن المسؤول في الإعلام الحربي التابع لـ "أنصار الله" حامد البخيتي، نفى أن تكون قوات التحالف أوقفت عملياتها ضد الحديدة، وأكد أن "الطائرات التابعة للتحالف لا تزال تواصل تحليقها في أجواء المحافظة".
وفي مداخلة عبر برنامج "بانوراما" أشار البخيتي إلى ان التحالف "يحاول إيهام المجتمع الدولي بوقف العمليات العسكرية أو التخفيف منها، بعد تعرضه لإنتقادات من المجتمع الدولي جراء ما تسبب به هذه المعارك من مآسي للسكان".
وأوضح أن تراجع عمليات التحالف، بما فيها البرية منها، مردة إلى "عجزها عن تجاوز خطوط دفاع الجيش واللجان الشعبية، والعدد الكبير من القتلى في صفوف القوات التابعة للرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي".
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني