وقال وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أرياسا، إن ميول الدول، وخاصة تلك المحاذية لفنزويلا، تشير إلى أنها ستستخدم آلية المعاهدة لهجوم عسكري على فنزويلا".، مؤكدا أن بلاده مستعدة لصد أي هجوم .
في هذا الصدد، قال موريس نهرا، رئيس جمعية التضامن اللبناني الفنزويلي، إن الحديث عن تفعيل إتفاقية ريو، يعكس فشل الولايات المتحدة وأعوانها في كل المحاولات الإنقلابية السابقة في فنزويلا، مشيرًا إلى استمرار محاولات واشنطن لإرباك الوضع الأمني والاقتصادي في كاراكاس، وقد يصل الأمر لمحاولات تدخل عسكري جديدة، وفق قوله.
وتحدث نهرا في حواره مع برنامج "عالم سبوتنيك"، بأن" المناورات العسكرية الفنزويلية على حدود كولومبيا نتيجة لوجود محاولات تدخل عسكري، من خلال هذه المنطقة، وبالتالي لا تهدد فنزويلا جارتها بل تدافع عن أمنها واستقرارها".
حكومة الوفاق تعلن تدمير غرفة عمليات الجيش الليبي بالجفرة وسط ليبيا
أعلنت القوات التابعة لحكومة الوفاق إن سلاح الطيران التابع لها استهدف غرفة العمليات الرئيسة للجيش الليبي بقاعدة الجفرة الجوية، مؤكدة تدميرها بالكامل ومقتل ضباط أجانب من "دولة إقليمية معتدية".
في المقابل، قال المتحدث باسم القيادة العامة "للجيش الليبي" أحمد المسماري، إن قوات الجيش تصدت لمحاولة للهجوم على قاعدة الجفرة وسط الصحراء، مؤكدا أن الهجوم خططت له أنقرة ومولته الدوحة.
قال المحلل السياسي الليبي، عبد الحكيم معتوق، إن قدرات حكومة الوفاق العسكرية لا تصل إلى استهداف قاعدة الجفرة التابعة للجيش الوطني الليبي، موضحًا أن ليبيا تشهد حربًا ضروس، يستخدم فيها كل الأسلحة بما فيها الإعلامي، ما يجعل كل طرف يزعم تحقيق الانتصارات وإصابة الأهداف؛لارباك الطرف الآخر –وفق تعبيره-.
وأضاف معتوق في حديثه مع برنامج "عالم سبوتنيك"، قائلًا "كل المعلومات تفيد بأنها غارة عادية، ربما أصابت أهداف أخرى، لكن قاعدة الجفرة تعد الرئيسة للجيش الليبي، وبها قاعدة العمليات وكبار الضباط، وإذا بالفعل ضربت هذه القاعدة فيعني ذلك أن الجيش قد سقط أمام حشد مليشياوي، وهذا غير صحيح".
