شويغو يبحث في مصر أفق التعاون العسكري والتقني بين القاهرة وموسكو
يلتقي وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بالرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك خلال زيارته التي بدأها للقاهرة اليوم، كما يترأس الوفد الروسي خلال الاجتماع السادس للجنة الروسية المصرية للتعاون العسكري والتقني.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الروسية، روسيانا ماركوفسكايا، سيتم عقد لقاء منفصل ضمن فعاليات عمل اللجنة المشتركة مع وزير الدفاع المصري، الفريق أول محمد زكي".
كانت مصر قد اتفقت مع روسيا على صفقة لشراء 24 مقاتلة سو 35 بقيمة 2,4 مليار دولار وفقا لمجلة new defence order strategy النسخة الروسية
يذكر أن الولايات المتحدة قد حذرت من أن مصر والدول الأخرى التي تريد شراء السلاح الروسي، يجب ألا تنسى العواقب المترتبة على تطبيق القانون الأمريكي "لمواجهة أعداء أمريكا عبر العقوبات".
قال اللواء ناجي شهود المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا إن زيارة شويجو لمصر لا تعبر عن جديد بقدر ما تعبر عن امتداد لتعاون وتقارب عسكري وسياسي بين موسكو والقاهرة.
ورجح شهود أن يكون شويجو حاملا لرسالة من بوتين للسيسي تتعلق بالإرهاب في المنطقة خاصة بعد التطورات الأخيرة في سوريا .
وأضاف شهود أن مسألة تحذير واشنطن من المضي قدما في صفقة سوخوي 35 مسألة ينبغي ألا تؤخذ على محمل الجد لأن هذه هي عادة واشنطن، بدليل تكرار هذه التحذيرات من جانب واشنطن مع استمرار مصر في تنفيذ العديد من الصفقات مع الصين وروسيا وفرنسا لأنها مسألة سيادية.
توتر بين إسرائيل وفلسطين مع محاولة وساطة مصرية لاحتواء الأزمة
قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية إن إسرائيل استهدفت منزل أحد مسؤوليها في العاصمة السورية دمشق مما أدى إلى مقتل أحد أبنائه. وذكر التلفزيون السوري في وقت سابق أن شخصين على الأقل قتلا
و اليوم أيضأ، قتلت إسرائيل قياديا كبيرا في الجهاد الإسلامي في هجوم نادر بقطاع غزة متهمة إياه بتنفيذ هجمات عبر الحدود والتخطيط للمزيد من الهجمات. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي "في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام تم في الساعة الأخيرة استهداف مبنى تواجد في داخله أبرز قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بهاء أبو العطا".
وقال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار انطلقت في مدن بوسط إسرائيل اليوم في تحذير من هجمات صاروخية محتملة من غزة. في الوقت نفسه توجه وفد أمني مصري الى اسرائيل في محاولة للحفاظ على التهدئة بعد عمليات التصعيد الإسرائيلية الأخيرة.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، مصطفى الصواف، إن "جريمة الاغتيال التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني اليوم في مدينة غزة سيكون لها رد غير عادي".
وأكد أن "الرد لن يكون مثل المرات السابقة"، مشيرا الى أن "الأمر قد بدأ من قبل المقاومة الفلسطينية وإن كان بشيء ليس كما هو مطلوب ولكن بعد تشييع جثمان الشهيد ربما يختلف الوضع أكثر وتدخل كل قوى المقاومة في الرد على جريمة الاحتلال المزدوجة"، مبينا أن "المسألة باتت واضحة بأن الاحتلال بدأ العدوان ولابد أن يدفع ثمنا له – وذلك على حد قوله".
وأوضح في حديثه ضمن برنامج "عالم سبوتنيك"، أن "نتنياهو يعاني أزمة ويريد أن يلهي الجانب الصهيوني بهذه الجريمة ويريد أن يثبت للآخرين بأنه الأقوى والأقدر على إدارة البلاد".
ولفت إلى أن "نتياهو إذا لم ينجح في هذه المحاولة فهو ينتظر السجن نتيجة الاختلاس والرشاوى وغير ذلك من القضايا المرفوعة عليه إضافة إلى أنه يحاول أن يُجبر الجميع على تشكيل حكومة وحدة وطنية يقودها لأنه يدعي أنهم في حالة خطرة تستدعي حكومة وحدة وطنية".
وعن زيارة وفد أمني مصري من أجل التهدئة، أشار إلى أن "وقت الوساطة ما زال مبكرا لأن الجانب المصري بحسب الصحافة العبرية متوجه نحو تل أبيب وربما يكون له حديث آخر مع الجانب الصهيوني وقد يكون هناك محاولات من قبله تجاه المقاومة الفلسطينية لكن المقاومة لم تبلغ ردها بعد على جريمة الاحتلال اليوم".
السيستاني يشكك في مصداقية النخبة والحكومة على الإصلاح في العراق والجيش يحذر من تخريب المؤسسات
أعرب علي السيستاني، المرجع الأعلى في العراق، عن قلقه إزاء افتقار النخبة السياسية للجدية الكافية بشأن تنفيذ الإصلاحات المطلوبة لتهدئة احتجاجات حاشدة وقال إنه يجب ألا يعود المحتجون لمنازلهم قبل اتخاذ
وقتلت قوات الأمن اثنين من المحتجين في مدينة الناصرية ليرتفع عدد القتلى إلى نحو 300 شخص في الاحتجاجات على الفساد السياسي والبطالة وتردي الخدمات العامة التي اندلعت منذ الأول من أكتوبر تشرين الأول.
في الوقت نفسه اتهم المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء الركن عبد الكريم خلف مجموعات بالعمل على إحراق وتخريب المؤسسات الحكومية، مؤكدا ان هذا الامر غير مقبول وسيتم التعامل معه بحزم.
قال المحلل السياسي العراقي، إبراهيم السراج إن "السيد علي السيستاني يريد ضمانات من السلطة التنفيذية والتشريعية لتلبية مطالب المتظاهرين، مؤكدا أن التظاهرات زادت قوة في ساحة التحرير، بعد تصريحات السيد السيستاني التي انتقد فيها القوى السياسية.
وحول التعامل بعنف مع المحتجين أشار،المحلل السياسي، إلي أن الحكومة تريد أن تحمي المناطق الاقتصادية المهمة مثل منطقة "الشورجة" و"البنك المركزي" لأنها عصب الحياة للعراق ،لذلك أنشأت أطواقا أمنية ومنعت المتظاهرين من الوصول لهذه الأماكن الحيوية وأطلقت العيارات النارية في الهواء والقنابل المسيلة للدموع
وأوضح، السراج، أن المحتجين مستمرون في التظاهر لحين تحقيق إجراءات حقيقية من الحكومة وليس مجرد وعود، منتقدا وجود جهات مجهولة تحاول أن تحرف التظاهرات عن مسارها السلمي، كما بين أن هناك بيانا حكوميا سوف يصدر قريبا لكشف هذه الجهات التخريبية.
وقال السراج إن الحكومة اعترفت بحدوث تجاوزات فردية في قتل المتظاهرين ، وبالتالي فنحن بانتظار التحقيقات من قبل اللجنة التي شكلت بالرغم من أن هذا التحقيق لن يكوم ملزما للقضاء ،فيجب أن تحال إلي القضاء أولا.
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك"...
