جيفري قال أنه "لا بد من دستور جديد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، تضم جميع السوريين". وإيجاد حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
بدورها مستشارة الرئاسة السورية الدكتورة بثينة شعبان أوضحت بأنه للتحدث مع الأمريكيين لابد من إنسحابهم من سوريا. وأن استهداف سوريا سببه مركزية دور دمشق في المنطقة ومحور المقاومة، وأن "قانون قيصر" هدفه سلب القرار السوري المستقل."
المفكر والباحث في الشؤون السياسية والإقتصادية والخبير في الإدارة الدكتور غالب صالح يقول" الولايات منذ سقوط الإتحاد السوفييتي تتعامل من باب الإستعلاء والإستكبار للهيمنة على العالم وسلب الدول سيادتها والتحكم بمقدراتها من خلال نشر الحروب والفوضى. الولايات المتحدة من خلال تدخلاتها المتواصلة سواء في سوريا أو دول المنطقة لتمرير مشاريعها و قطع الطريق على روسيا والصين بأن يكون لهما موطىء قدم في المنطقة لجأت إلى كل الأساليب لتدمير الدول، وهي مستمرة في غيها رغم تراجع دورها في المنطقة نتيجة رفض سياساتها الاستعمارية. "
وأضاف صالح : "لن يكون هناك أي تقدم ملموس في لجنة مناقشة الدستور في لقاء جنيف المرتقب والسبب الأساس يكمن في أن الولايات المتحدة رغم معرفتها بأن الدولة السورية استطاعت مواجهة الإرهاب والحصار على الشعب السوري هي تريد من هذه الإجراءات والتصريحات إشغال الدولة السورية في معاركها الداخلية وحرمانها من إعادة الإعمار لتمرير صفقة القرن، وتسعى في هذا الإطار لمزيد من الضغط على لجنة صياغة الدستور تحت شروط واهية رغم إداركها بأن هذه الشروط لن تنفذ."
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم نواف إبراهيم