ونُفّذ الهجوم ليلاً بواسطة أسلحة خفيفة شرق مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، ويأتي بعد يومين من تفجيرين انتحاريّين في قلب بغداد، أسفرا عن مقتل 32 مدنياً وتبنّاهما التنظيم الإرهابي.
فهل عاد نشاط التنظيم الإرهابي في العراق؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي:
"المرحلة المقبلة ستشهد انتكاسة أمنية بسبب المتغيرات الدولية، فالانتخابات الأمريكية ليست ببعيدة عن ذلك، فضلاً عن المتغيرات الداخلية والإقليمية، إذ سيفعل دور الإرهاب، كي يعود العراق إلى دائرة الصراع، بسبب التوازنات الدولية والإقليمية."
وتابع الشريفي بالقول : "هناك خطأ في الإدارة الأمنية، كونها خضعت لفترات طويلة إلى المحاصصة الحزبية، التي أضعفت الأداء، لكن لماذا نشط الإرهاب الآن مع وجود نفس الخطط الأمنية، معنى ذلك أن الباعث سياسي لهذه التحركات الإرهابية."
وأضاف الشريفي قائلاً : "الحكومة كانت محرجة جراء العملية الإرهابية في بغداد، واتخذت عدة خطوات، وهذه الخطوات لن تؤدي إلى انخفاض وتيرة الإرهاب، ذلك أن الأداء التقليدي نفسه موجود، في ظل ضعف القيادة والإشراف."
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: ضياء حسون