كما أوضح بلحمير أن بلاده تعمل بجد على مواجهة هذه الظاهرة، من خلال إنتاج محتوى وطني نوعي على المواقع الإلكترونية الإعلامية والأرضيات العلمية، وتكريس سيادة الدولة على المجال الرقمي، للتصدي للاختراقات والتهديدات التي يحملها العالم السيبرياني.
في المقلب الآخر، يتهم بعض المراقبين الجزائر، بالسعى للتركيز على وجود عدو خارجي، وهو المغرب، تفادياً لعودة الحراك الشعبي في ذكراه الثانية يوم 22 فبراير/شباط المقبل.
الخبير الأمني أحمد كروش، أكد على أن "السياسات المغربية في إستهداف الأمن الداخلي في الجزائر، ليست جديدة، وأن اللجوء لهذا النوع من الهجمات يأتي لزعزعة الأوضاع، وخلق فتنة داخل المجتمع.
وتابع، في حوار مع "بانوراما"، أن الهجمات إستهدفت مواقع حكومية وقتوات تلفزيونية، بغرض التجسس وضرب الجبهة الداخلية.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي