إسرائيل تتوسع والأمم المتحدة تندد والفلسطينيون تحت خطر التهجير

نناقش في هذه الحلقة: البرهان يحل مجلس السيادة الانتقالي واعتقالات وسط تنديد عربي ودولي، الأمم المتحدة تدين خطة إسرائيل بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة، مناشدات للرئيس العراقي للتدخل في حل الخلافات الناجمة عن نتائج الانتخابات، وزير الخارجية اللبناني يؤكد أن مهمة الحكومة هي "الحوار"، الكويت تعود للحياة الطبيعية بعد 20 شهرا من الإغلاق.

تستمر إسرائيل في سياساتها الاستيطانية إذ أعلنت مؤخرا عزمها بناء 1300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي اعتبرته الأمم المتحدة عقبة في طريق عملية السلام.

وحول تأثير هذه الخطوة على محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين قال الخبير بالشأن الإسرائيلي، أكرم عطالله لـ"بلا قيود":

"في نظر إسرائيل ليس هناك عملية تسوية ولاسلام ولاعلاقة مع الفلسطيين، بل استمرار ماهو قائم فكل ماتفكر به كيف ستتمكن من البقاء في الحكم لأطول فترة ممكنة إضافة إلى إرضاء الداخل الإسرائيلي والجمهور المؤيد للاستيطان، وهذا الأمر ليس حكرا على حزب معين أو شخصية محددة بل هو سياسة صهيونية متأصلة في الدولة اليهودية. هذا الاستيطان جريمة حرب وفق القانون الدولي لكن إسرئيل تعتبر نفسها فوق القانون، ودعوة الأمم المتحدة لوقف الاستيطان لاتتعدى كونها وسيلة لتبرر نفسها أمام الفلسطينيين".

أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، حل مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وإقالة حكام الولايات، مؤكّدا "مضي القوات المسلحة في إكمال التحول الديمقراطي، حتى تسليم قيادة الدولة لحكومة مدنية منتخبة".

وحول هذا الموضوع، قال خبير العلاقات الدولية المصري، الدكتور أيمن سمير لـ "بـلا قيـــود":

"إن هذا الخلاف ما بين عنصري الحكم في السودان كان متوقعا، وربما تفجّر في وقت مبكّر، وفي تقديري الضغوطات الخارجية لن تجدي نفعا في إثناء البرهان عن هذه الخطوة، لكن ربّما المظاهرات الأخيرة في الخرطوم وغيرها وتهديد شرق السودان بالانفصال عن إعلان الحكم الذاتي قد تكون عجلّت باتخاذ البرهان لهذه القرارات، وحتى أمس كان هناك اجتماع مطوّل بين البرهان وحمدوك، ربّما كان هناك أمل في تجاوز هذه الخلافات لكن الفشل في الوصول إلى صيغة أو مقاربة سياسية متّفق عليها بين الجانبين هي التي أدّت إلى الوصول إلى هذا المسار".

التفاصيل في الملف الصوتي.

تقديم: نغم كباس وفرح القادري

إعداد: حيدرة عجيب