ترحيل تمثال رئيس أمريكي أسبق من نيويورك "لارتباطه بالعبودية"...فيديو

أزالت لجنة التصميم العام في نيويورك تمثال للرئيس الأمريكي توماس جيفرسون من قاعة مجلس مدينة نيويورك بسبب صلته بتجارة الرقيق.

وقررت لجنة التصميم العام في مدينة نيويورك تفكيك التمثال البرونزي الذي يبلغ ارتفاعه 7 أقدام، بعد إعادة تقييم تراث الأب المؤسس، والذي كان أيضًا مالكًا للعبيد.

The statue of Thomas Jefferson in New York City Hall has been removed, after an unanimous vote by a committee.

The statue honouring the third US President was removed due to his links to slavery. pic.twitter.com/EZ0DFS4ydA

— GB News (@GBNEWS) November 23, 2021

وتصاعدت الأصوات الداعية لإزالة التمثال بعد مقتل جورج فلويد في مينيابوليس العام الماضي والذي خلف احتجاجات واسعة.

ويعتبر جيفرسون المتوفي عام 1826 ثالث رؤساء الولايات المتحدة، ويظهر أيضًا في الورقة النقدية من فئة الدولارين.

وكما يعد المؤلف الرئيسي لإعلان الاستقلال، حيث أنه صاحب المقولة الشهيرة: "كل الرجال خلقوا متساوين"، ولكنه استعبد أكثر من 600 شخص وأنجب ستة أطفال على الأقل من سالي همينجز، وهي امرأة استعبدها.

ويعتبر تمثاله، الذي ظهر في قاعة مدينة نيويورك منذ عام 1915، هو نسخة طبق الأصل من قطعة برونزية لبيير جان ديفيد دانجرز، الموجودة في مبنى "الكابيتول" الأمريكي.

ويتم الآن نقل التمثال إلى جمعية نيويورك التاريخية، حيث سيبقى هناك بشكل طويل الأجل.

وأصبحت الآثار المماثلة هدفًا للاحتجاجات المناهضة للعنصرية في السنوات الأخيرة، وقد تم بالفعل إزالة بعض تماثيل جيفرسون الأخرى أو تدميرها، بما في ذلك تماثيل في ولايتي أوريغون وجورجيا.