خبير في شؤون الأمن والدفاع: في العرف العسكري أخطاء السياسة لا تعالجها التعبئة

نناقش في حلقة "شؤون عسكرية" عبر أثير إذاعة "سبوتنك": "داعش" الإرهابي يشن هجمات متعددة في العراق واستنفار أمني للقوات المسلحة وقوات البيشمركة، ساعة الحسم اقتربت وإسرائيل تقرع طبول الحرب على طهران، القمة الافتراضية بين بوتين وبايدن: أوكرانيا ملف متوتر بين موسكو وواشنطن... تصعيد أمني أم حوار، آفاق التكنولوجيا العسكرية الروسية.

تصاعدت حدة الهجمات التي يشنها تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) على العديد من المناطق التي تخضع لحماية قوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان، ويرى المراقبون أن الفراغات الأمنية بين مناطق المركز والإقليم، والاختلاف على الأحقية في الحماية تعتبر من النقاط المهمة والتي يستغلها التنظيم الإرهابي في شن هجماته، وأن العد التنازلي لخروج القوات الأمريكية من البلاد هو الآخر ضمن قائمة أسباب عودة الشبح الإرهابي من جديد، كل ذلك من شأنه أن يؤدي إلى خروقات أمنية دعت فيه القوات الأمنية إلى الدخول في حالة الإنذار القصوى تحسباً لأي طارئ، عن هذا الموضوع قال الخبير في شؤون الأمن والدفاع، العميد ضياء الوكيل، في حديثه لـ"شؤون عسكرية":

"يخوض العراق شبه حرب ولكن بلا جبهة لأن الهجمات الإرهابية متقطعة، وتنفذ بأسلوب الأشباح، بمعنى أن الإرهاب يستطيع خرق الحواجز والإجراءات الأمنية والتسلل إلى المناطق المستهدفة وتنفيذ جرائمه".

خبير روسي: الطرف الغربي يسعى ويحلم بالاصطدام المباشر بين أوكرانيا وروسيا

القمة الافتراضية التي جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن، حظيت باهتمام الكثير من المراقبين بسبب التوتر بين واشنطن وموسكو خاصة في مسألة أوكرانيا، حيث قال الخبير في الشأن الروسي، أندريه أليتسكي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج شؤون عسكرية:

"من الواضح أن الغرب يسعى وهذا حلمه بأن يحدث اصطدام بين روسيا وأوكرانيا، ويسعى للصراع بين الشعبين، ومن الواضح أيضاً أن روسيا لا تتبع هذا السيناريو، وروسيا تعتبر أوكرانيا شعباً صديقاً، ونفهم أن الطبقة الحاكمة لأوكرانيا هي معادية لروسيا ومحرضة من قبل الغرب بمزاج معاد لموسكو".

التفاصيل في الملف الصوتي

أعداد وتقديم شيماء ثامر – محمد جمعة