اليابان تفتح باب تعاون شامل مع تايوان... هل ترد الصين؟

على الرغم من أن اليابان وتايوان لا تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية، إلا أنهما تحافظان على علاقات وثيقة غير رسمية.

اتفق الحزبان الحاكمان في تايوان واليابان، اليوم الجمعة، على الحفاظ على "تعاون شامل" بشأن أشباه الموصلات وإقامة اتصالات منتظمة؛ وفقا لرويترز.

الاتفاق الذي جاء عقب محادثات فعلية بين الحكومتين، ربما يؤرق بكين، التي يشترك كلا البلدين في مخاوفهم منها، لا سيما بسبب زيادة أنشطتها العسكرية بالقرب من البلدين.

وقد عقدت المحادثات، التي حضرها اثنان من المشرعين رفيعي المستوى من كل من الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان، والحزب الديمقراطي الليبرالي في اليابان، عبر الإنترنت وتتبع المشاورات الأولية في أواخر أغسطس/ آب الماضي.

وصرح تشيو تشيه وي، النائب عن حزب بي دي بي، للصحفيين بأن الرقائق لم تكن مشكلة للصناعة اليابانية فقط، التي واجهت مثل بقية العالم نقصًا في أشباه الموصلات، ولكنها أيضًا مشكلة تتعلق بالسلامة ضد الصين.

وقال "اتفق الجانبان على أنه سيكون هناك المزيد من التعاون في المستقبل في سلاسل توريد الرقائق، وسيكون هناك إطار كامل، ونظام لتعاون شامل في أشباه الموصلات والصناعات الأخرى التي يوليها البلدان أهمية".

قال مسؤولون يابانيون إنهم اتفقوا مع الجانب التايواني على أنهم والولايات المتحدة بحاجة إلى التعاون لبناء سلاسل إمداد مرنة في مجالات مثل أشباه الموصلات.

وقال أكيماسا إيشيكاوا، النائب عن الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي شارك في الاجتماع: "علينا أن نفعل كل ما في وسعنا للتعامل مع نقص أشباه الموصلات في الوقت الحالي، لكن يجب توسيع مجالات التعاون مع تقدمنا".

وأردف "سيكون أحد التحديات الرئيسية هو كيفية اجتماع الدول الثلاث معًا استجابةً لاستثمارات الصين في مجال التكنولوجيا الفائقة".