إيما واتسون تشارك منشور "التضامن هو فعل" إلى جانب العلم الفلسطيني

نشرت نجمة سلسة أفلام هاري بوتر، إيما واتسون، رسالة تضامن مع الفلسطينيين عبر حسابها على "إنستغرام".

وتظهر الرسالة التي نشرتها واتسون عبارة "التضامن هو فعل"، إلى جانب العلم الفلسطيني، على صورة لمتظاهرين تم التقاطها في مسيرة فلسطين الحرة.

ويعود الاقتباس الذي شاركته واتسون إلى كلمات للباحثة البريطانية الأسترالية سارة أحمد التي قالت فيها إن "التضامن لا يفترض أن كفاحنا هو ذاته، أو أن ألمنا هو نفس الألم، أو أن أملنا هو نفس المستقبل. التضامن ينطوي على الالتزام والعمل وكذلك الاعتراف بأنه حتى لو لم نفعل ذلك لدينا نفس المشاعر، أو نفس الحياة، أو نفس الأجساد، فنحن نعيش على أرض مشتركة".

وبحسب صحيفة "ذا ناشيونال نيوز"، تعرض المنشور لانتقادات من جلعاد إردان، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، الذي غرد قائلا: "قد تنجح الرواية في هاري بوتر لكنها لا تعمل على أرض الواقع" مضيفا، "إذا نجحت، فإن السحر المستخدم في عالم السحرة يمكن أن يقضي على شرور حماس (التي تضطهد النساء وتسعى إلى إبادة إسرائيل) والسلطة الفلسطينية (التي تدعم الإرهاب)، وأنا سأؤيد ذلك!".

Посмотреть эту публикацию в Instagram

Публикация от Emma Watson (@emmawatson)

ولا تعد واتسون أول شخصية مشهورة عالميا تدعم فلسطين، ففي عام 2021، شاركت عارضة الأزياء الفلسطينية-الهولندية بيلا حديد في مسيرة في نيويورك احتجاجا على العنف المتبع في فلسطين، كما استخدمت بانتظام منصتها على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة الاقتباسات تضامنا مع الشعب الفلسطيني".

وفي عام 2019، قال المغني جون ليجند: "إنها وجهة نظر تقدمية أن نتحدث عن حقوق الفلسطينيين"، بينما كتبت الممثلة والناشطة سوزان ساراندون في تغريدة لها عام 2021: "نتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه التطهير العرقي والترهيب على أيدي الحكومة الإسرائيلية ومنظمات المستوطنين اليهود" مشيرة إلى أن "العالم يراقب".

Standing in solidarity with the Palestinian people who are facing ethnic cleansing and being terrorized at the hands of the Israeli government and Jewish settler organizations.

THE WORLD IS WATCHING. #SaveSheikhJarrah #StopJerusalemExpulsions pic.twitter.com/pfdUwqIxEk

— Susan Sarandon (@SusanSarandon) May 12, 2021

يذكر أن واتسون كانت من بين مجموعة من المشاهير البريطانيين الذين دعوا الوزراء البريطانيين في سبتمبر / أيلول الماضي لإنقاذ المبدعين في أفغانستان، حيث ضمت المجموعة كل من ريز أحمد، وبنديكت كومبرباتش، والسير إيان ماكيلين، وكولين فيرث، وستيفن فراي، وسام مينديز، وإليف شفق.

وكتب المشاهير حينها رسالة إلى صحيفة التايمز بعنوان "نداء الممر الآمن لفناني الأداء الأفغان"، يطالبون فيها الحكومة البريطانية بفتح "ممر إنساني" لمساعدة الفنانين والكتاب والمخرجين على الهروب من البلاد التي سيطرت عليها حركة طالبان.