موسكو تأمل في رد قاطع من الأمم المتحدة على قرار كوسوفو طرد أحد موظفيها الروس

قالت روسيا إنها تأمل في رد أممي على قرار كوسوفو طرد موظف روسي لدى الأمم المتحدة واعتباره شخصا غير مرغوب فيها.

موسكو - سبوتنيك. ووصف متحدثة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، قرار بريشتينا بـ"التعسفي"، وأعربت عن أملها في أن تقدم الأمم المتحدة ردا قاسيا على الحادث.

وقالت المتحدثة: "نتوقع أن تصرفات بريشتينا التعسفية ستلقى معارضة قاطعة من قيادة الأمم المتحدة".

وبحسب البيان ، تنظر موسكو إلى تصرفات كوسوفو على أنها "جزء من استفزازات لاستثارة العلاقات بين الأعراق في المنطقة، وكذلك تشويه سمعة المنظمة الدولية ووجود روسيا في البلقان". كما أدانت الوزارة جميع المحاولات للحد من نشاط بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو أو حتى إخراجها.

وجاء في البيان: "ندعو بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو وقوة كوسوفو إلى توفير الأمن للروس وجميع موظفي بعثة الأمم المتحدة الآخرين في نطاق سلطتهم بموجب قرار مجلس الأمن الدولي".

وأعلنت الأمم المتحدة، قبل يومين، أن حالة "شخص غير مرغوب" لا تنطبق على موظفي الأمم المتحدة.

وجاء في بيان الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بخصوص الوضع حول الممثل الروسي للبعثة في كوسوفو، "لقد عرفنا أن سلطات كوسوفو أعلنت موظفا ببعثة الأمم المتحدة في كوسوفو شخصاً غير مرغوبا به. لم تصلنا أي إبلاغات رسمية من سلطات كوسوفو بهذا الشأن".

وأشار المتحدث إلى أن حالة "شخص غير مرغوب" لا تنطبق على موظفي منظمة الأمم المتحدة وليست واردة في قرار 2000\47 للبعثة الأممية في كوسوفو.

وأضاف دوجاريك أن البعثة ومقر الأمم المتحدة يتخذان التدابير اللازمة لضمان أمن الموظف وهي على اتصال مع السلطات حول هذا الوضع.