ألمانيا: نتابع بقلق أحداث العنف في كازاخستان وندعو الأطراف لخفض التصعيد

أعلنت النائبة الأولى للمتحدث باسم الحكومة الألمانية، كريستيان هوفمان، أن الحكومة الألمانية تتابع بقلق بالغ أحداث العنف في كازاخستان، داعية جميع الأطراف لخفض التصعيد.

برلين- سبوتنيك. وقالت هوفمان في إفادة صحفية، اليوم الجمعة: "الحكومة الألمانية بالطبع تتابع بقلق واهتمام بالغين تطور الوضع في كازاخستان وأعمال العنف وتدعو جميع المشاركين لتغليب العقل فورا".

وأضافت: "العنف لا يمكن أن يكون ردا مناسبا، هذه قناعتنا وندعو جميع المشاركين لخفض لتصعيد وحل الوضع سلميًا".

وأشارت هوفمان إلى أن الحكومة الألمانية على علم بإرسال قوات حفظ سلام تابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان وتأمل أن يتحمل جميع المشاركين هناك المسؤولية.

بدأت الاحتجاجات في كازاخستان في الأيام الأولى من العام الجديد. احتشد سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو، الواقعتين في منطقة مانغيستاوسك المنتجة للنفط، للاحتجاج على زيادة سعر غاز البترول المسال بمقدار الضعفين، والذي يستخدم كوقود للسيارات. أوضحت وزارة الطاقة في الجمهورية أنه اعتبارًا من 1 يناير/ كانون الثاني، بدأت قيمتها تتشكل في تداول البورصة الإلكترونية على أساس العرض والطلب.

في صباح يوم 5 يناير، أقال الرئيس قاسم جومارت توكاييف الحكومة وترأس مجلس أمن الجمهورية. قرر مجلس الأمن الجماعي التابع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إرسال قوات حفظ سلام جماعية إلى كازاخستان فيما يتعلق بنداء توكاييف. وسيتم إرسال القوات لفترة محدودة من أجل استقرار الأوضاع في البلاد وتطبيعها.

في السابق، شارك سيرديكوف في الأعمال القتالية في القوقاز، وفي عملية حفظ السلام في مقاطعة كوسوفو المتمتعة بالحكم الذاتي.