زواج القاصرات... بنات بعمر الزهور ضحايا للعادات والتقاليد

فتيات هنّ ضحايا لعادات بـــالية وتقاليـــد اجتماعية متـــوراثة اختلطت بالمعتقدات الدينية بشكل خاطــئ، وثمـــن هذه الجريمة تدفعـــه تلك الفتيات خاصــة إذا ما تم الطــلاق لاحـــقا وكان لديهـــن أطفال.

هذه الظاهرة تتفاقم وسط الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تعيشها بعض البلدان حول العالم، ولا سيما الدول العربية التي عانت ويلات الحروب في السنوات الأخيرة.

حول هذا الموضوع، قالت المحامية المصرية، دينا المقدّم، لبرنامج "صدى الحياة":

"إنّ زواج القاصرات هو جريمة في حق الطفولة والإنسانية والمرأة وفي حق كرامتها وحقوقها، وهذه الآفة منتشرة في العديد من الدول حول العالم وليس فقط في الدول العربية للأسف، ومعظم أولياء الأمور يلجؤون لتزويج فتياتهم في سن مبكرة قبل السن القانوني المسموح به وهو سن الثامنة عشر عاما، بسبب الظروف الاقتصادية ربّما للتخلص من مسؤولياتها وهو حماية للبنات من مصيرهم المجهول، وأيضا بسبب العادات والتقاليد البالية خوفا من أن تجلب لهم العار، وأيضا فإن ترسيخ فكرة زواج القاصرات جاءت من الفكر الديني المتطرف المغلوط الذي أعطى رخصة في ارتكاب هذه الجريمة في حق الأطفال".

التفاصيل في الملف الصوتي...