ترامب يتهم المباحث الفيدرالية بالوقوف وراء تمرد "6 يناير"‏

زعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان وراء أعمال الشغب التي وقعت ‏في يوم 6 يناير/ كانون الثاني الماضي.‏

وقال لمؤيديه في أول تجمع له لعام 2022، والذي أقيم، أمس السبت، في ولاية أريزونا الأمريكية: "لم يتحدثوا أبدا عن هذا الحشد، ويتحدثون عن الأشخاص الذين ساروا إلى مبنى الكابيتول، لا يتحدثون عن حجم هذا الحشد، أعتقد أنه كان أكبر حشد تحدثت إليه من قبل، وكانوا هناك للاحتجاج على الانتخابات".

وأضاف: "الأخبار الكاذبة لا تتحدث عن ذلك أبدا، إنهم لا يتحدثون عنها أبدا، بالضبط كم من الحاضرين في مجمع الكابيتول في 6 يناير كانوا مخبرين أو عملاء سريين لمكتب التحقيقات الفيدرالي، أو بشكل مباشر أو غير مباشر مع وكالة حكومية في الولايات المتحدة، الناس يريدون معرفة ذلك"، وفقا لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.

وواصل ترامب في تجمعه بأريزونا هجومه على الرئيس الأمريكي، جو بايدن، فانتقد طريقة تعامله مع انسحاب القوات من أفغانستان العام الماضي، ومشكلة العابرين لحدود أمريكا، والتضخم الحاصل في البلاد، بحسب شبكة "إيه بي سي" الأمريكية.

وقال: "التضخم هو الأسوأ منذ 40 عاما، أسعار الغاز أعلى بنسبة 50 بالمئة، ورفوف محلات البقالة ورفوف المتاجر الكبرى فارغة".

كما جدد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مزاعمه بشأن أن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 كانت مزورة، وأنه "حقق نصرا هائلا بالانتخابات في ولاية أريزونا لكن تم اقتلاعه".

وتعد هذه هي الزيارة الثانية للرئيس السابق إلى ولاية أريزونا، منذ هزيمته أمام الرئيس جو بايدن.