جماعة "أنصار الله" توجه ضربة عسكرية في العمق الإماراتي

نناقش في حلقة "شؤون عسكرية" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك": انفجارات في أبوظبي، وجماعة "أنصار الله" في اليمن تعلن عن "عملية نوعية" في الإمارات، تدريب جوي إسرئيلي مع الولايات المتحدة الأمريكية وتجارب للمنظومة الصاروخية.

وجهت جماعة "أنصارالله" ضربة عسكرية إلى العمق الإماراتي، حيث قصفت بخمسة صواريخ باليستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيَّرة مصفاة النفط في "المصفَّح" ومواقع استراتيجية مهمة، بما في ذلك مطاري "دبي" و"أبو ظبي"، مخترقة كل أنظمة الرادارات المتعددة الجنسيات، فيما أكد المتحدث العسكري باسم "أنصار الله"، أن هذه العملية العسكرية التي سميت بـ "إعصار اليمن"، تأتي ردًا على التصعيد الأمريكي والإماراتي في اليمن.

عن هذا الموضوع، قال الخبير العسكري العميد الركن المتقاعد ناجي الزعبي، خلال مداخلة هاتفية لـ"شؤون عسكرية":

"التكتيك العسكري لأنصار الله ليس جديدًا فهو أسلوب اعتمده جيش أنصار الله في استهداف السعودية والإمارات، حيث جرى سابقًا في عام 2019 استهداف مطاري "أبو ظبي" و"دبي" بنفس الأدوات والوسائل".

خبير: التدريبات الإسرائيلية الأمريكية جاءت في إطار محاكاة توجيه ضربة لإيران.

تواصل إسرائيل تكثيف التدريبات العسكرية والمناورات بغية الاستعداد لأي هجوم ضدها، وواحدة من هذه التدريبات كانت تلك التي أجرتها تل أبيب والولايات المتحدة الأمريكية في قاعدة (عوفدا) الجوية، باسم (صقور الصحراء) والغرض منها هو تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين والاستعداد لأي هجوم. الخبير العسكري العميد محمود عبد السلام تحدث لبرنامج شؤون عسكرية عن هذا الموضوع، قائلًا:

" التدريبات الإسرائيلية تأتي في إطار محاكاة توجيه ضربة عسكرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أو توجيه ضربة ضد منشآتها النووية، ويبقى السؤال المهم هنا، هل إسرائيل قادرة فعلًا على توجيه تلك الضربة لوحدها ضد طهران، وهل أنها إذا قامت بهذه الضربة بمفردها أو بمساعدة واشنطن قادرة على البقاء بمنأى عن تداعيات هذه الضربة والإبقاء على الأهداف الحيوية في فلسطين المحتلة خارج إطار الرد الإيراني؟".

وفي الحلقة، تناقش أيضا مواضيع: داعش يعدم أربعة صيادين على ضفاف دجلة وعبوات ناسفة وتراجع أمني بالعراق في ظل صراع مستمر على السلطة، إيران تعلن عن مسيَّرات قتالية بميزات فريدة.

التفاصيل في الملف الصوتي...